سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مركز الثقافة والفن بمنبج، بصدد إصدار مطويات ثقافية قريباً

روناهي/ منبج ـ كشفت الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها؛ روز إسحاق بأنهم بصدد إطلاق مطوية ورقية ثقافية تتضمن موضوعات مختلفة، تتناول كل ما يتعلق بالثقافة والفن.
سيصدر مركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها سوف مطوية ثقافية، وهو مشروع كان ضمن الأجندة الثقافية وتحت الدراسة لفترة طويلة. ويطرح مركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها بين الفينة والأخرى؛ المشاريع الثقافية الواحد تلو الآخر بما يتوافق طبيعة المضمون والزمان. وتعد هذه المطوية توعوية وثقافية أكثر من جانب لاسيما وأنها سوف تصدر على شكل وريقة واحدة، وهذا يعني أن بإمكان أي إنسان قراءتها بيسر وسهولة كبيرين، ويراد لهذه الورقة أن تصل للتلميذ في المدرسة أو للمثقف أيضاً على عكس الصحف والمجلات التي تتصدر المكتبات وبحجم وعدد صفحات كثيرة والتي تحتاج إلى بذل جهد ووقت طويلين، بحسب الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها روز إسحاق.
إيصال المحتوى لكافة الشرائح الاجتماعية
وأشارت روز لصحيفتنا بأن هذا النمط من إصدار الوريقات الثقافية، هو قديم تاريخياً في منطقة الشرق الأوسط وخصيصاً في سوريا حيث لعبت هذه الصحف والمجلات ذات يوم في بداية صدورها بصفحة واحدة في ذلك الوقت دوراً توعوياً كبيراً في توعية هذه الشعوب ويقظتها من براثن الاستعمار، وربما هذا الدور شبيه بالدور الذي ستقوم به هذه الوريقة الآن حين تصدر قريباً.
مضيفة: ومن المفيد، أن يكون للوريقة تأثير واضح وجلي في إيصال محتواها إلى كافة الشرائح الاجتماعية في توجيه الرأي العام في منبج وريفها إلى مضامين وموضوعات أكثر جدة وطرافة ومتعة، خاصة حين تكتبها أقلام محلية مبدعة”.
وأوضحت أن مضمون الوريقة الثقافية سيحفل بالعديد من التنويعات الثقافية والتوعوية، وهي مثار اهتمام كبير لأبناء منبج وريفها في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية. وستتناول المطوية الشأن الثقافي والسياسي والاجتماعي والصحي بكل أبعاده. فمثلاً، في الجانب الثقافي سيستعرض أهم أعلام الثقافة في مدينة منبج وريفها على الأخص وأعلام سوريا على الأعم، وربما يكون الحديث عن مناطق بشمال وشرق سوريا من جهة أو حضارة سوريا التي تفتخر بها من جهة أخرى. ولا ريب أن تنوع المضمون سوف يتيح استقطاب كافة المتابعين وميولهم وإدراكهم العمري لما  لها من قدرة على مراعاة استيعاب الجميع وهذا من شأنه أن يستهدف فئة الطلاب الصغار الذين بإمكانهم قراءتها حتى دون عناء يذكر.
سياسة نشر تتلاءم مع الحراك الثقافي الراهن
ونوهت روز:” أنه تم مناقشة سياسة النشر التي سوف تخضع لها هذه الوريقة الثقافية بما يتلاءم مع الحراك الثقافي الراهن الأمر الذي يمهد لإصدارها في مناخ ثقافي على صعيد الكتاب والقراء. الجانب الأهم، أنها ستصدر مرتين في الشهر، وسيتم التركيز على قضايا ذات الأولوية باهتمامات القراء في مدينة منبج وريفها أو على صعيد سوريا. كما تم التطرق إلى التعاون مع عدد من الجهات في الحقل الثقافي ولا سيما اتحاد المثقفين لتشكيل هيئة إدارية مصغرة، بما فيها هيئة تحرير، يلقى على عاتقها استقبال الكتابات وتحريرها ومن ثم تسليمها للتصميم والطباعة. وعلى هذا المنوال، يمكن الاستمرار بإصدارها على هذا النحو لأن هنالك زخماً كبيراً من الموضوعات المختلفة سواء من داخل منبج وريفها أو من خارجها التي تستحوذ على متابعة غالبية السكان”.
توسيع المبادرة الثقافية في المستقبل
وأكدت الرئيسة المشتركة لمركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها؛ روز إسحاق:” أننا نطمح مع مرور الوقت إلى توسيع هذه المبادرة الثقافية حيث من الممكن أن تشمل ورقتين اثنين في حال ازدياد القابلية على قراءتها والتفاعل معها على نحو مميز. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في مدينة منبج وريفها؛ باعتبارها بداية وخطوة أولى لاستكمالها نحو أن تكون صحيفة أو مجلة. كما ونعقد الآمال الكبيرة على مثقفي منبج ريفها من خلال مشاركتهم في الكتابات والزوايا والأعمدة؛ الأمر الذي سيؤثر حتماً في إبراز الحراك الثقافي، كما هو جدير بمنبج وتاريخها وعراقتها الخالدة. ومن الضروري لفت الانتباه إلى أنه يمكن استقبال كافة المشاركات من المثقفين والكتاب حيث فيما بعد سوف تخضع للتحرير من قبل لجنة تحرير مصغرة، ومن ثم سوف ترسل للتصميم والطباعة.
الجدير ذكره أن العدد الأول من الورقة الثقافية سوف يصدر خلال أيام القليلة القادمة، وسوف يتم إصدارها على عددين اثنين، أول الشهر ومنتصفه، وسيكون الحجم بورقة A4  أما تصميمها وإصدارها فسيكون على كاهل مركز الثقافة والفن في منبج وريفها.