سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مرتزقة الاحتلال يسرقون موسم الزيتون ومظاهرة حاشدة في راجو

مركز الأخبار – أفادت مصادر محلية أن مرتزقة السلطان مراد التابعين للاحتلال التركي، أقدموا على سرقة محصول الزيتون للسكان الكرد الأصليين في قرية بافليون التابعة لناحية شرا بريف عفرين المحتلة.

وأوضحت أن السرقة تتم بشكلٍ همجي باستعمال العصي وقص الأغصان الكبيرة بشكلٍ عشوائي لتسهيل عمليات السرقة. ولفتت تلك المصادر، أن المحصول المسروق يتم نقله إلى معاصر مدينة إعزاز مروراً بحواجز مرتزقة الاحتلال التركي.

ويشار، أن المرتزقة تشن الهجمات الخاطفة على حقول الزيتون، ويطالبون أصحابها بأوراق الملكية، وتفرض عليهم إتاوات بحسب المساحات المزروعة وعدد أشجار الزيتون التي يمتلكونها.

ومن جانب أخر، خرج الأهالي في ناحية راجو بريف عفرين المحتلة مع بعض من المستوطنين بمظاهرات حاشدة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته في المدينة، وذلك بسبب سوء الأوضاع المعيشية وعمليات الخطف وفرض الإتاوات على الأهالي بشكلٍ أثقل كاهلهم.

وتعامل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته مع المحتجين بإطلاق الرصاص الحي بشكلٍ مباشر، مُخلفين عدداً من الإصابات بعضها حرجة.

ومن جهة أخرى، قُتِل مرتزقان وأصيب آخر جرّاء اقتتال بين مجموعتين لمرتزقة الاحتلال التركي شرق سري كانيه على خلفية عائدات خطوط تهريب البشر والمخدرات نحو الأراضي التركيّة.

وقال مصدر من هناك، إنّ اشتباكاً اندلع فجر الأحد في الرابع والعشرين من أيلول الجاري، بين مرتزقة أبو ناجي الحديدي، التابع لمرتزقة أحرار الشرقية، ومرتزقة حج سرحان، التابعة لمرتزقة السلطان مراد، قرب قرية علوك شرق سري كانيه، استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.

وتشهد المناطق السوريّة المحتلة من قبل تركيا، اشتباكات بين مرتزقتها، بسبب خلافات للسيطرة على المعابر وتجارة البشر في المناطق القريبة من الحدود مع تركيا.

ومن الجدير بالذكر، أنه يوم الجمعة الفائت، قُتِل ستة عشر مرتزقاً وأُصيب آخرون، جراء اقتتال بين مرتزقة ما يُسمى بالجيش الوطني، ومرتزقة هيئة تحرير الشام، للسيطرة على معبر الحمران في جرابلس بريف حلب الشرقي.