سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مرتزقة الاحتلال التركي يفخخون منازل سري كانيه ومطالب بالعودة..

أوضحت إحدى النازحات أن مرتزقة الاحتلال التركي قاموا بتفخيخ المنازل في قريتهم وسرقوا كافة ممتلكاتهم، فيما تستمر مطالبات العودة إلى ديارهم بعد خروج مرتزقة الاحتلال التركي منها.

خصصت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للنازحين قسراً، الذين قصدوا مدينة الحسكة نتيجة العدوان التركي، 64 مركزاً لإيوائهم، كما افتتحت مخيماً يقع 12 كم غرب مركز مدينة الحسكة.

“منازلنا الآن رماد لم يتبقَ منها شيء”

ورصدت وكالة هاوار في مركز فاطمة الزهراء بحي غويران جنوب مدينة الحسكة, أوضاع النازحين الذين يمرون بظروف إنسانية صعبة مع قدوم فصل الشتاء، وبهذا الصدد قالت فاطمة خلف من نازحي منطقة العريشة قائلةً: “خرجنا من منازلنا دون أن نجلب أي شيء معنا, مرتزقة الاحتلال التركي قاموا بقصف منازلنا بالطائرات والمدافع, منازلنا الآن رماد لم يتبقَ منها شيء”.

ورغم وجود العشرات من المنظمات الإغاثية إلى إنها تتقاعس عن تقديم يد العون للنازحين تماشياً مع مصالح الجهات السياسية التي تمولها.

فاطمة خلف، نوهت أنه في بداية النزوح كان وضعهم جيد, وأردفت قائلةً: “أما الآن نعيش أوضاع إنسانية صعبة ينقصنا الكثير من المستلزمات الضرورية من مواد غذائية, مدافئ ومواد التدفئة”.

ونقلت فاطمة أخباراً نقلت إليها من قبل بعض الأشخاص, ومفادها “أن مرتزقة الاحتلال التركي يقومون بتفخيخ المنازل في قريتها”.

وتضيف فاطمة خلف في نهاية حديثها: “المرتزقة قاموا بسرقة 50 كيس شعير كانت مخصصة لزراعة أراضينا, بالإضافة إلى سرقة 55 كيس من الإسمنت من منزلنا, نريد حل لإعادتنا إلى منازلنا وإخراج المرتزقة منها”.

أتمنى في أقرب وقت العودة إلى مدرستي

ومن جانبها تقول دابل خضر المقصور، من نازحي سري كانيه، أن وضعهم في سري كانيه كان جيداً قبل احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها، وتتمنى العودة إلى منزلها بعد تحريرها وإخراج الاحتلال التركي ومرتزقته منها.

وتعاني عائلة دابل المقصور، المكونة من خمسة أشخاص أوضاعاً صعبة في مراكز الإيواء, فزوجها لا يستطيع التكلم “بكم”, وبسبب حالته لا يستطيع العمل.

أما الطفلة صفاء الحسين، من نازحات سر كانيه تقول: “بعد هجوم مرتزقة الاحتلال التركي على مدينتنا خرجنا منها نتيجة القصف العنيف, اتمنى في أقرب وقت العودة إلى مدرستي”.