لخطورتها على المزروعات والثروة الحيوانية، مديرية وقاية النبات في هيئة الزراعة والري بمقاطعة الجزيرة، تبدأ بمكافحة عشبة الباذنجان البري وبعدة طرق منها الكيميائية والميكانيكية.
وبحسب المكتب الإعلامي لهيئة الزراعة والري لإقليم شمال وشرق سوريا، بدأت مديرية وقاية النبات في هيئة الزراعة والري بمقاطعة الجزيرة بمكافحة عشبة الباذنجان البري في عدة نواحي بالمقاطعة.
وتعدُّ عشبة الباذنجان البري من الأعشاب المعمرة الضارة الدخيلة، وضمن قائمة النباتات الغازية، تسبب ضرراً للمحاصيل والتربة حيث تقوم بمنافسة المحاصيل على المكان والمخزون المائي والعناصر الغذائية في التربة، بما يتسبب في تدني نوعية المنتجات الزراعية، وتدني خصوبة الأراضي الزراعية التي تنتشر فيها وخروج مساحات كبيرة خارج الاستثمار، ولها تأثير سام على المواشي، وتسد قنوات الري وصعوبة في تنفيذ العمليات الزراعية في الأماكن المصابة بهذا النبات بسبب انتشار جذوره وتعمقه في التربة.
عدة طرق للمكافحة
الطرق الوقائية منه تتم عبر تطبيق تعليمات الجر الزراعي الداخلي، وعدم السماح بنقل التربة من أماكن تحوي على اجزاء النبات التكاثرية ـ البذور والأجزاء الخضرية ـ إلى أماكن نظيفة.
أما الطرق الزراعية، فتكون باتباع الدورة الزراعية. والمكافحة الميكانيكية، الحراثة، والتعشيب والعزق لكامل النبات.
أما بخصوص المكافحة الكيميائية، فيتم رش النبات باستخدام مبيد الغلايفوسيت. وتقوم مديرية وقاية النبات وأقسامها في النواحي بمكافحتها في الأراضي الزراعية والمنصفات.
كما نوهت المديرية إلى كل من يشاهد هذه العشبة إبلاغ أقرب وحدة إرشادية زراعية ومن خلالها إبلاغ لجان الوقاية لمكافحتها ولعدم انتشارها.
