روناهي/ قامشلو ـ
بهدف إدخال الفرحة لقلوب الطلاب ورسم البسمة على وجوههم، وزّعت مدرسة حاتم الطائيّ بدلات رياضة على طلاّبها الخميس 4/11/2021م.
قد تجد أشخاصاً كثراً من حولك يحبّون عمل الخير، ويساعدون الغير، فمازالت الرحمة تملأ قلوب أهالي مدينة قامشلو، وهذه المساعدات يقدّمها الإنسان في سبيل مساعدة إنسان آخر، وجلب السعادة له، إنّها ثقافة العطاء بلا مقابل، واختبار الراحة النفسية الحقيقية عند تقليل معاناة إنسان آخر.
واليوم تعود الإنسانية لتتجسّد مرّة أخرى بأعمال بسيطة كـ “إسعاد طفل صغير” ورسم البسمة على وجهه، فقامت مدرسة حاتم الطاّئيّ بتقديم يد العون لطلاّبها، وإسعادهم بتقديم 180 بدلة رياضية لهم.
![]()
وخلال تواجدنا هناك كان لصحيفتنا لقاء مع الإدارية في مدرسة حاتم الطائي “بيان إبراهيم يوسف” التي حدثتنا عن هذه المبادرة الإنسانية بقولها: “عانى الأطفال من ويلات الحرب، وذاقوا الحرمان، والجميع يحبّ أن يساعد برسم تلك الابتسامة الجميلة على وجودهم، وتأتي هذه المساعدات من أشخاص خارج البلاد، يقدمون التبرعات للعوائل المحتاجة، فتقدّم لهم كلّ شهر تقريباً (سلال غذائية ـ البسة ـ مساعدات دوائية للمرضى) ولم ينسَ فاعلوا الخير أكثر فئة في المجتمع ظلماً في واقع الحرب، وهم الأطفال”.
وخلال تواجدنا هناك كان لصحيفتنا لقاء مع الإدارية في مدرسة حاتم الطائي “بيان إبراهيم يوسف” التي حدثتنا عن هذه المبادرة الإنسانية بقولها: “عانى الأطفال من ويلات الحرب، وذاقوا الحرمان، والجميع يحبّ أن يساعد برسم تلك الابتسامة الجميلة على وجودهم، وتأتي هذه المساعدات من أشخاص خارج البلاد، يقدمون التبرعات للعوائل المحتاجة، فتقدّم لهم كلّ شهر تقريباً (سلال غذائية ـ البسة ـ مساعدات دوائية للمرضى) ولم ينسَ فاعلوا الخير أكثر فئة في المجتمع ظلماً في واقع الحرب، وهم الأطفال”.وأشارت بيان: إلى أنّهم يقدّمون هذه الهدايا الصغيرة للأطفال سنوياً تقريباً، وكانت هذه المرة بدلات رياضية.
وبيّنت لنا بيان إبراهيم يوسف: إنّ البدلات الرياضية، وٌزِّعت أيضاً لأطفال العوائل الفقيرة والمحتاجة بقولها: “تمّ توزيع تقريباً 300 بدلة رياضية للأطفال، وحصّة أطفال مدرسة حاتم الطائي منها 180 بدلة، ووزع الباقي لأطفال العائلات المحتاجة التي سُجِّلت أسماؤهم لدينا من قبل”.
