سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مدرسة جولان الابتدائية بقامشلو احتَفَتْ بالطلبة المبدعين فأصقلتْ مواهبَهم

قامشلو/ رشا علي –

بمبادرة تشجيعية يسعى معلمو ومعلمات مدرسة جولان الابتدائية في مدينة قامشلو، لاكتشاف مواهب الطلبة، في الفن، والرسم، والموسيقا، والمسرح، والاهتمام بها، والنهوض بها من خلال التدريب والتقييم، وممارسة أدائها، حتى إتقانها بشكل تدريجي، يؤهل الطلبة على مزاولتها كمهنة يعود نفعها عليهم في المستقبل.
للمدرسة أهمية كبيرة في رعاية الموهوبين، والاهتمام بهم؛ إذا إنّها الحضن التربوي، الذي يقضي فيه الطفل ثلث يومه وهو في سن مبكرة من عمره، ومن هنا تأتي أهمية المدرسة في اكتشاف الموهوبين وتنمية مواهبهم، أما المعلمون والإدارة فهما أصحاب التأثير المباشر والفعَّال في الموهبة، لأن الموهوب يحتاج إلى علاقاتٍ سويةٍ يوفرها المُعلِّم، وتوفرها الإدارة، ويحتاج إلى فرص رعاية توفرها الإدارة، وأسرة التدريس، فالمُعلِّمون الأكفاء، الذين يكتشفون المواهب، ويجيدون التعامل مع شخصيَّة الموهوب، ويستطيعون إثارة عقل، ووجدان الموهوب ويقدرون احتياجات المرحلة السنية، وخصائصها، هؤلاء المعلمون هم صناع المواهب.
الاهتمام والتشجيع يطوران المواهب
وفي مدرسة جولان بحي الهلالية في مدينة قامشلو، هناك مبادرات تشجيعية من قبل بعض المعلمين للطلبة في المدارس، فاكتشاف المعلمين والمعلمات للمواهب الجيدة، ينمي لدى الطالب روح التعلم واكتساب المهارة، وفي جذب اهتمام الأهل لتولي المسؤولية أكثر تجاه أطفالهم الموهوبين، لتصبح هذه المدرسة نموذجاً يحتذى به المدارس الأخرى.
وحول مواهب الأطفال داخل المدارس، وأهميتها وسبل اكتشافها، وتطويرها، التقت صحيفتنا “روناهي” مع القائمين على العملية التربوية في المدرسة، ومع طلبة مدرسة الجولان، فتحدثت في البداية المعلمة جيهان أوسي، وهي معلمة الصف الثالث، فإلى جانب حصصها التعليمية، تقوم بتعليم الطلبة خطوات بداية الرسم، وطريق رسم الأشياء التي يرغبون برسمها، فأوضحت جيهان: “مستوى بعض الطلبة جيد في فن الرسم، أعلمهم الخطوات الأساسية، وأجدهم يستوعبون جيداً، فحبهم للرسم يلفت النظر، وهم يرغبون برسم أي شيء يجذب الانتباه”.
وبينت جيهان: أنه يجب الاهتمام بالحصص الترفيهية بشكل أكبر، كمادة الرسم، والموسيقا، والرياضة، لأنه عن طريق هذه الحصص، تُكتشف مواهب الطلبة، فالطلبة أنفسهم يكتشفون المهارة، التي يستطيعون أن يمارسوها، ويهتموا بها إلى جانب معرفة موهبتهم وتحديدها: “قبل ثورة روج آفا لم يكن هناك اهتمام بمواهب الطلبة، أما الآن فهناك العكس، حيث نجد اهتماما أكثر بها، وبذلك الاهتمام تخلق الكثير من المواهب بين الطلبة”.
طلبة يملكون أكثر من موهبة
أما المعلمة خناف خلف، وهي معلمة مادة الموسيقا، فأشارت في حديثها إلى تنوع المواهب بين الطلبة، واهتمام البعض منهم بأكثر من موهبة، منسبة ذلك إلى قدراتهم المهارية: “طلابنا متمكنين في الكثير من المواهب كالمسرح، والموسيقا، والرسم، وكتابة القصص، وكتابة سيناريو المسرحية وتقديمها، وتم تخصيص ثلاث حصص في الأسبوع للموسيقا، ويفضلون أكثر الطلبة الغناء للفنان محمد شيخو، ونحن بدورنا نعتني بموهبتهم ونشجعهم ليتقدموا، ويشاركوا في المسابقات الثقافية مع المدارس الأخرى”.
ومن بين الطالبات الموهوبات اللاتي يمتلكن موهبة كتابة سيناريو المسرحية، الطالبة دارين عثمان، البالغة من العمر عشر سنوات طالبة الصف الخامس، تحدثت عن موهبتهما في كتابة القصص القصيرة مع أصدقائها في المدرسة، وتكون هذه القصص إما عن الصداقة، أو نظافة المدرسة، أو الوالدين، وتكون باللغة الكردية وغيرها من اللغات، كما يتم عرض المسرحية أمام أصدقائهم ومعلماتها.
إن إنماء المواهب يلزمها اهتمام واعتناء أكثر من جهة، فالعائلة لوحدها لا تكفي، والمدرسة لوحدها لا تكفي. وبهذا الخصوص ذكرت دارين الدعم، والتشجيع المقدم لها من قبل المعلمين والمعلمات، والأهل: “أتلقى التشجيع من والدتي والمعلمين والمعلمات في المدرسة، وفي النهاية أتمنى لجميع أصدقائي التوفيق والنجاح، وأن يمارسوا هواياتهم والمشاركة في الفعاليات الثقافية للأطفال كلها”.
خناف خلف
دارين عثمان

 

 

 

 

 

 

 

 

دعم الإدارة لمواهب الطلبة…
وفي السياق ذاته، وحول دعم إدارة المدرسة لمواهب الطلبة في مدرسة جولان، تحدثنا مع فرحان علي الناطق باسم مدرسة جولان الابتدائية، والذي أفادنا “أن المواهب يتم اختيارها منذ بداية العام الدراسي، ويتم اختيار المواهب للطلبة من قبل المعلمين والمعلمات، ومن هنا يبرز دور العاملين في المدارس من إداريين ومعلمين ومعلمات في الكشف عن هذه المواهب، والإمكانات والطاقات الكامنة، والعمل على دعمها وتنميتها، بما ينعكس على شخصيات الطلاب، ويفرز منهم أشخاصاً ذوي قدرات إيجابية، قادرة على الإبداع والتجديد، والابتكار في المجالات كلها، وتعمل إدارة المدارس على القيام بهذا الدور عبر خطط وبرامج مدروسة تنفذها على مدار العام الدراسي، وتستمر من مرحلة دراسية إلى أخرى حتى يتحقق الهدف والوصول إلى أقصى درجات الإبداع والنجاح”.
وعن عدد الطلبة الموهوبين في المدرسة، وزيادة نسبتهم عن العام الماضي قال علي: “ازداد عدد الأطفال الموهوبين في المدرسة بشكل كبير مقارنة مع الأعوام الماضية، والنسبة الأكبر من الموهوبين هم موهوبون بفن الرسم، نسعى لإقامة المسابقات بين الطلبة ضمن المدرسة، ومع المدارس الأخرى، كما أن القيام بالنشاطات والفعاليات تزيد من رغبة الطلبة في زيادة الاهتمام بموهبتهم، وإن استطعنا فسنقدم لهم الكثير، وفي النهاية نتمنى أن يخُصص معلمون ومعلمات مختصون لتعليم الطلبة أكثر على مواهبهم، كالموسيقا، وخطواتها، والرسم وغيره من المواهب المفيدة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle