سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مخيم مهجري كري سبي بحاجة لدعمٍ إضافي

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ

 

أوضحت إدارة مخيم مهجري كري سبي الأسباب الكامنة وراء تأخر إنجاز المرحلة الثالثة من المخيم، لإيواء الأعداد المتزايدة من المهجرين الذين ينتظرون دورهم بعد التسجيل، وطالبت بالدعم من قبل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في المخيم لإنجازه.
أُنشئ مخيم مهجري كري سبي في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني من عام 2019م، نتيجة العدوان الذي شنته الدولة التركية المحتلة والمرتزقة التابعين لها في التاسع من شهر تشرين الأول من ذات العام المذكور على سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، الذي نتج عنه تهجير الآلاف من المدنيين من مناطق كري سبي/ تل أبيض، حيث بدأت المرحلة الأولى من انشاء المخيم بنصب 500 خيمة.
عدد من القطاعات الإضافية في المرحلة الثالثة
وواصلت إدارة مخيم مهجري كري سبي في الشهر السابع من عام 2020م  بالتعاون والتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين زيادة عدد الخيمات ونصبت 250 خيمة في المرحلة الثانية، لإيواء دفعة جديدة من العوائل المهجرة التي بدأت بالتدفق إلى المخيم بسبب الظروف الإنسانية، وصعوبة تدبر أمورهم في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها سوريا بشكل عام، حيث كان أغلبهم يقطنون في مدينة الرقة وأريافها، وقسم آخر منهم تهجروا قسراً من المناطق المحتلة بسبب المضايقات وغياب الخدمات في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.
وبدأت إدارة مخيم مهجري كري سبي بالعمل فعلياً لإنجاز المرحلة الثالثة، بالتعاون مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومنظمتي ACTD)، (BLUMONT، في بداية شهر تشرين الأول من العام المنصرم بتجهيز الأرضية، ودحلها بمادة (الكرابية البيضاء)، وتجهيز عدد من قطاعات التوسعة، عددها 23 قطاعاً، بتجهيزات (الصرف الصحي، وخزانات المياه)، لاستقبال (500 ـ 600) أسرة مهجرة.
المنظمات تتذرع بنقص التمويل!
ووعدت إدارة مخيم مهجري كري سبي في وقتٍ سابق بإنجاز هذه المرحلة بفترة زمنية لا تتجاوز الـ 30 يوماً، وعن أسباب التأخر يشير الرئيس المشترك لمخيم مهجري كري سبي “محمد الشيخ” إلى أن المنظمات العاملة في المخيم أنجزت جزءاً من المشروع، وتوقفت عن العمل بحجة عدم وجود تمويل إضافي أو دعم من قبل الجهات التي تمول مشاريعها، لذلك تأخر الإنجاز في الوقت المحدد.
وأوضح الشيخ: “الجهات المعنية في الإدارة الذاتية تساعدنا لتحقيق تقدم في أعمال التوسعة، ولكن ليس بالسرعة المطلوبة، لإيواء الأعداد المتزايدة من المهجرين الذين ينتظرون دورهم لإيوائهم في الخيم، وهنالك الكثير من العمل المطلوب إنجازه لإتمام مشروع التوسعة “.
وطالب الرئيس المشترك لمخيم مهجري كري سبي في نهاية حديثه الجهات المعنية والمنظمات العاملة في المخيم بتكثيف الدعم لإنجاز مشروع التوسعة، لإيواء الأعداد المتزايدة من المهجرين المسجلين في سجلات المخيم.