سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مخططات الاحتلال التركي حول إدلب مستمرة

مركز الأخبار ـ أشار نائب القائد العام لقوات جيش الثوار أحمد السلطان المكنى بأبي عراج إلى أن روسيا وتركيا وإيران سيعملون في القمة التي ستجمعهم بطهران، على إقناع الفصائل المرتزقة في إدلب بالمصالحة مع النظام السوري، وتوجيه البنادق نحو مرتزقة هيئة تحرير الشام. وسيعقد كل من روسيا وإيران وتركيا، في السابع من شهر أيلول الجاري، اجتماعاً في العاصمة الإيرانية طهران، لمناقشة قضايا فيما بينهم ومن أهمها سوريا، ولتسليط الضوء على ذلك، أجرت وكالة أنباء هاوار لقاء مع أحمد السلطان أبو عراج.
وقال أبو عراج في بداية حديثه: “أصبحت إدلب الشغل الشاغل لكل دول العالم”، واصفاً إياها بالمدينة الهامة وأنه يقطن فيها حوالي 3 ملايين نسمة.
وتابع أبو عراج: “إن شن النظام حملة على إدلب، وبما ستكون من المراحل الأخيرة بشأن الملف السوري، كما أن الحملة قد تولد كارثة إنسانية لا يوجد مثيل لها في التاريخ، فإدلب تعتبر خزاناً بشرياً كبيراً، لذلك يجب تجنب المدنيين هذه الحرب”. وبشأن قمة طهران قال أبو عراج بأن الأنظار كافة تتوجه نحو طهران، وتابع: “لكن قبل ذلك الدولة التركية استدعت قادة الفصائل المرتزقة للاجتماع في أنقرة، لوضع اتفاقية، عليها سينقل الجانب التركي ما تم الاتفاق عليه بينها وبين الفصائل إلى القمة”.
وأكد أبو عراج بأن روسيا وتركيا ستقنعان الفصائل المرتزقة في إدلب بالمصالحة مع النظام السوري: “كما حدث في العديد من المناطق الأخرى، وذلك بحجة إبعاد الأهالي عن خطر الحرب، وأعتقد أن النقاش الأول في القمة، سيكون إقناع الفصائل بالمصالحة مع النظام السوري، الوقوف مع النظام في شن هجمات على جبهة النصرة”.
ونوه أحمد السلطان أبو عراج في نهاية حديثه: “يتوجب أولاً تطهير المنطقة من المجموعات الإرهابية ووقف إطلاق النار وفرض حظر جوي في سوريا والبدء بحل سياسي ومرحلة انتقالية لإرساء الاستقرار في سوريا”.