الأزمة السوريّة وصلت إلى مراحلها الأخيرة لأنّ القوى الإرهابيّة والمرتزقة باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة، وكلّ ذلك تحقّق بفضل تضحيات وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سورية الديمقراطيّة، فيما كان الهدف من تقديم موعد الانتخابات في تركيا القضاء على حلم المعارضة التركيّة بالوقوف ندّاً لأردوغان، وجاء تخاذل القوى الدوليّة مع تركيا عاملاً مشجعاً لها للاستمرار بانتهاك حرمة أراضي الجوار. هذه الأوضاع ترتب على القوى الكردستانيّة أن تتفق فيما بينها للوقوف في وجه هذا العدوان الجائر، والتأكيد على أنّ القضية الكرديّة في سورية قضية وطنيّة سوريّة، لأنّ الشعب الكرديّ جزءٌ هام من الشعب السوريّ وما يهمّه يهمّ جميع السوريين. جاء ذلك من خلال حوارٍ أجرته صحيفتنا مع سكرتير حزب اتحاد الشغيلة الكردستانيّ محمد شيخي، وتركّز الحوار حول ما آلت إليها الأزمة السوريّة وسبب وصولها إلى هذه المراحل الخطيرة، والانتخابات التركيّة ونتائجها وكذلك حول التدخّلات التركيّة في الأراضي العراقيّة وموقف الأحزاب الكرديّة في إقليم كردستان من التوغل التركيّ ومواضيع أخرى تتعلق بما يجري على الساحة السوريّة وفي المنطقة. وفيما يلي النص الكامل للحوار:
السابق بوست
القادم بوست