مراسم وفعاليات الاستذكار تعم أرجاء كردستان، ولعلها أكبر دليل على أن الخالد محمد شيخو كان إنساناً استثنائياً في زمن غير عادي، وهو الذي طاف أرجاء كردستان ليشبع بعضاً من شوقه الروحي إليها، وكان وجعه الأكبر عندما يرى الكرد منقسمين وكان حلمه أن يراهم يداً واحدة.
الكاتب الكردي كوني رش أحد أصدقاء الراحل ومن المقربين إليه في حياته، تحدث لصحيفتنا عن الفنان والإنسان محمد شيخو وقال: “هذا اليوم هو يوم مميز لجميع الكرد في ظل الإدارة الذاتية، فقبل سنوات كانت الحكومة السورية تمنعنا وتجبرنا على العودة إلى بيوتنا، إن كان ذلك في يوم ذكرى محمد شيخو أو ذكرى جكر خوين، أو غير ذلك من الأيام الهامة في التاريخ والثقافة الكردية، فبعد 32 سنة نحن الآن بكل حرية نزور ضريح الخالد محمد شيخو، نستذكر فنه الأصيل ونضاله الكبير”.
السابق بوست
القادم بوست