سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد الجاسم: وحدة الصف والعمل الجماعي طريقا الحل في سوريا

منبج/ آزاد كردي –

بيّن عضو مكتب العلاقات العامة في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، فرع منبج، محمد الجاسم، أن الحوار بين الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، والدولة السورية، هو خطوة لحل الأزمة السورية، وأن على السوريين التصدي بحزم لمخططات الدول الاستعمارية والتوجه للحوار للوصول لحل الأزمة بالطرق السلمية.
فالحديث عن وجود تواصل بين الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وبين الدولة السورية  ليس وليد اللحظة، حيث اجتمعت وفود من الطرفين في أوقات سابقة، بشكل مباشر، وأيضاً كانت هناك رسائل نقلت عن طريق الروس، ولكن حتى الآن لم يكن هناك توافقات على عدد من المسائل بين الجانبين، والإدارة الذاتية دائماً تصرح أن أبوابها مفتوحة للحوار مع السوريين بما فيها الدولة السورية ، ومبادراتها العديدة تؤكد ذلك.
الحوار طريق حل الأزمة السورية
حول ذلك، قال عضو مكتب العلاقات العامة، في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري فرع منبج، محمد الجاسم: “لا بد من الحوار البناء بين الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، والدولة السورية ، لأننا نعدّه الأساس لحل الأزمة السورية بشكل عام، ما يتطلب التزاماً جاداً من الطرفين لفتح قنوات اتصال مفتوحة وشفافة، تتيح تبادل الآراء والمقترحات بطرق تساهم في بناء الثقة المتبادلة، وعلى الدولة السورية  أخذ ذلك بعين الاعتبار”.
وتابع: “وهناك معطيات تبين أنه بالإمكان التوصل لتفاهمات بين الجانبين، فعلى سبيل المثال، هناك تحسين لحركة العبور على المعابر بين الجانبين على عدة مستويات، سواء التجارية أو الإنسانية، وتلك المعطيات تعكس مدى الحرص في التوصل إلى تفاهمات تسهم في خلق حل سلمي للأزمة السورية، وتؤكد استعدادهم لاتخاذ خطوات عملية لتحسين الأوضاع على الأرض وبناء مستقبل أفضل للبلاد”.
التقارب خطوة مهمة لحل الأزمة
 وأضاف الجاسم: “هناك جهود مبذولة لبداية جديدة للحوار بين الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا و الدولة السورية ، ونحن جميعاً نؤكد وحدة الأراضي السورية، وندرك المخاطر، التي تمثلها الأطماع الاستعمارية في خيرات بلادنا وثرواتها الطبيعية، لذا، فإن تحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية يُعد ضرورة ملحة لمواجهة هذه التحديات”.
وأوضح: “أي تقارب بين الإدارة الذاتية ودمشق، ننظر له بشكل إيجابي، وسيكون لها تأثير في حل الأزمة في سوريا، ما يساهم في تذليل العقبات، كما يعزز هذا التقارب الثقة ويشجع على التفاوض بجدية للوصول إلى اتفاقات تحقق مصالح الجميع ويضمن الاستقرار والسلام في البلاد”.
ولفت: “ستعمل بعض الدول الاستعمارية، على عرقلة الحل السلمي للأزمة السورية من خلال خلق الفتن والاضطرابات الأمنية، حيث تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب استقرار ووحدة سوريا وأمن شعبها”.
واختتم عضو مكتب العلاقات العامة في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، فرع منبج، محمد الجاسم، حديثه: “من الضروري أن يكون هناك وعي جماعي ويقظة من السوريين كلهم، لكشف مخططات الأعداء والتصدي لها بحزم، وعلينا اليوم، التركيز على وحدة الصف، والعمل الجماعي لتحقيق الحل السلمي الشامل للأزمة السورية”.