وبهذا الخصوص؛ أكدّ الإداري في محطة الخابور للمحروقات بمقاطعة الحسكة عاصم حاج عمر لصحيفتنا “روناهي” بأنهم يعملون على قدم وساق والعمل لساعات إضافية لتلافي الأزمة التي تعاني منها محطة الخابور للمحروقات. ولكن؛ دون جدوى، حيث يتكرر المشهد نفسه في اليوم التالي بسبب زيادة الطلب.
وأكدّ بعض المواطنين ما ذكر آنفاً بعيداً عن المحطة, حيث التقت صحيفتنا ببعض المواطنين من أصحاب المركبات المنتظرين في الطابور لتعبئة الوقود. وبدوره أفادنا المواطن قاسم عبود عن سبب قدومه لمحطة الخابور للمحروقات: “عبرت الكثير من محطات الوقود في طريقي؛ وإنَّ السبب الذي دعاني للقدوم لمحطة الخابور للمحروقات, هي معاملة القائمين بالعمل في المحطة وضبط الدور دون تجاوزات بفضل دورية الضابطة المنظمة للدور. العمل في المحطة يستمر بشكل نظامي الأمر الذي يترك راحة في النفس”.
ومن جهته؛ حدثنا المواطن خليل خلف عند سؤالنا له عن معاناته في تأمين مادة البنزين؛ قائلاً: “يباع البنزين في السوق السوداء بسعر مضاعف ليصل إلى أكثر من 250 ليرة سورية؛ بينما يباع في محطة الوقود الرسمية التابعة للإدارة الذاتية بسعر تشجيعي جداً بمبلغ 75 ليرة, وهو أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لنا خصوصاً مع غلاء الأسعار بشكل جنوني”. أما عن سبب ارتياده لمحطة الخابور للمحروقات فقال: “أشعر بالعدالة والطمأنينة فأنا أعلم يقيناً بأنه لن يستطيع أحداً تجاوز دوره أو التعدي على دور غيره والمعاملة هنا جيدة جداً ولا نلقى مثليها في باقي المحطات”.
القادم بوست