سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محاولات لتأهيل المواقع السياحية والأثرية التي دمرها المرتزقة بالطبقة

تقرير/ مصطفى الخليل ـ ماهر زكريا –

روناهي/ الطبقة ـ  تعمل مديرية السياحة والآثار على إعادة تأهيل المواقع السياحية والأثرية في المنطقة، وتضع الخطط في هذا الإطار من أجل استثمار تلك المواقع في دعم اقتصاد المنطقة، ومنطقة الطبقة تضم أكثر من /17/ موقع أثري وتتنوع المناظر الطبيعية فيها.
وتعرضت مناطق سياحية وأثرية عدة في الطبقة للتخريب والتدمير من قبل الفصائل والتنظيمات التي سيطرت على المنطقة والتي حولتها إلى مكان للذبح والقتل، وتعمل مديرية السياحة والأثار بعد التحرير على إعادة الحركة السياحية لتلك المواقع.
أهمية المواقع الأثرية في الطبقة وتاريخها
وللاطلاع أكثر على الأماكن الأثرية الموجودة في المنطقة وعن طبيعة الأضرار التي لحقت بها والخدمات التي قُدمت لها خلال الفترة الماضية؛ أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاءً مع الإداري في مديرية السياحة والأثار وخبير الآثار زرداشت عيسو الذي حدثنا عن أهمية المنطقة تاريخياً وحضارياً؛ قائلاً: “يرجع تاريخ آثار المنطقة إلى العصر الحجري الوسيط (الميزوليت) الذي يمتد من /12/ ألف عام قبل الميلاد، ومنذ ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد؛ خرج الإنسان من المغاور مُشكلاً ما يشبه القرى البدائية، حيث أنشئت البيوت كما عُثر على الآثار في تل المريبط وأبي هريرة”.
وبين عيسو خلال حديثه أن المنطقة لها امتداد تاريخي يربطها بالعصر الحجري الحديث (النيوليت) أو ما يسمى (قبل الفخار)، الذي يمتد من ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد، وأضاف: “ومنذ ستة آلاف سنة قبل الميلاد أصبح الإنسان منتجاً للطعام بعد أن كان جامعاً له، أي زرع الحبوب وربى الحيوانات، وانتقل من الصيد إلى الزراعة، ونرى ذلك في المريبط وأبي هريرة وتل الرماد؛ مما أدى إلى ظهور القرى في حوض الفرات الذي بلغت مساحته تقريباً ثلاثة هكتارات، وكان سبب تكوين القرية وظهور الأسرة هو الاستقرار في منطقة يتحقق فيها المياه والكلأ والأمن”.
اكتشاف أقدم منزل مبني من ألواح الطين المجفف
وذكر زرادشت عيسو أن موقع تل المريبط يعود للعصرين الحجريين “الوسيط والحديث”، /8500/ قبل الميلاد، ويقع على الضفة اليسرى للفرات مقابل مسكنه وأشار إلى أنه لحُسن الحظ في أن عمليات التنقيب السريع التي جاءت قُبيل غمر الحوض بمياه سد الفرات قد وصلت إلى اكتشاف أقدم منزل مبني، وهو مسكن دائري مُحاط بسياج ارتفاعه /70/ سم؛ من ألواح الطين المجفف المدعّم بأعمدة الحور الفراتي، وقد غطيت بطبقة طينية دُفِنَ تحتها جثة أحد الأجداد، وفي وسط المنزل موقد واكتُشِف حوله أدوات صوانية، ومن ميزات هذه البيوت صِغر حجمها، وكان بلاطها الحجري ملوناً أحياناً، كما كانت جدرانها مزينة ببعض الأشكال الهندسية، أما السقوف؛ فكانت مُغطاة بطين مدكوك مع الأعشاب مما نراه في بيوت القرى الشمالية اليوم.
تحوّلت إلى مراكز للتنظيمات الإرهابية
وبخصوص الأضرار التي لحقت الآثار أضاف زرادشت عيسو: “لحق بالآثار في المنطقة دماراً وخراباً هائلاً من قبل الفصائل المسلحة والتنظيمات الإرهابية؛ حيث حولوا بعض هذه المناطق الأثرية إلى مراكز لاعتقال المعارضين لهم، وقاموا بتعذيبهم فيها؛ مثل قلعة جعبر، كما حوّلوها إلى ساحات للرمي والتدريب على الأسلحة وكل جدران القلعة تشهد على ذلك من خلال وجود آثار الرصاص على الجدران”.
وتحدث عيسو عن موقع الحمام الأثري قائلاً: “قام مرتزقة داعش بحفر هذه المنطقة بالآليات الثقيلة كالباكر بحثاً عن الآثار والذهب، بالإضافة إلى نهب جميع المستودعات ودوار البعثات الأجنبية التي كانت تقوم بالتنقيب في المنطقة منذ القِدم”.
أعمالٌ جمّة تقوم بها مديرية السياحة والآثار
وعدد عيسو الخطوات التي قدمتها المديرية من أجل الآثار، حيث قامت المديرية بعدد من الجولات الميدانية إلى هذه المواقع الأثرية، وتوثيق جميع هذه الانتهاكات بحقها، وإيقاف كل التجاوزات الحاصلة بحقها من قبل الأهالي؛ من زراعة وسكن وتنقيبات سرية، وتعيين حراس للمواقع الأثرية من أهالي المنطقة، والقيام بوضع دراسات حول إعادة تأهيل بعض المواقع الأثرية لتكون في خدمة الزوار والسياح، والقيام ببعض النشاطات والفعاليات لتوعية الأهالي بأهمية هذه المواقع الأثرية؛ مثل تنظيف منطقة الحمام الأثرية من النفايات عدة مرات، والقيام بحملة نظافة لقلعة جعبر بتاريخ 26/2/2018م، وإزالة الألغام المزروعة من قبل مرتزقة داعش في المناطق الأثرية بالتعاون مع فِرق نزع الألغام مثال مدافن جبل السن.
ونوه زرادشت عيسو إلى أهمية تطوير السياحة في المنطقة؛ ذلك أن الاكتشافات الأثرية تعتبر عامل جذب للسياح، بالإضافة إلى توفر مقومات كثيرة للسياحة؛ منها بحيرة الفرات التي يمكن استغلالها بجذب سياح الاستجمام، وكذلك قلعة جعبر الأثرية الواقعة على نهر الفرات، كما وجِدت عدد من الاستراحات والمطاعم على ضفاف النهر.
وحول الاستعداد لموسم السياحة الحالي؛ أكد عيسو: “تقوم مديرية السياحة وحماية الأثار في الطبقة بتقديم جميع التسهيلات للقطاع بالأخص للاستثمار السياحي من خلال التشريعات والتسهيلات المُقدمة للمواطن من أجل سهولة العمل السياحي، وتم رفع مقترحات للجنة الإدارة المحلية والبلديات في الطبقة؛ من أجل إصلاح وصيانة الطريق الواصل بين الطبقة وقلعة جعبر وتل الرماد”.
خُطط مستقبلية
وأشار زرادشت عيسو إلى الخطط المستقبلية التي وضعتها مديرية السياحة والأثار من أجل تطوير السياحة في المنطقة؛ منها سنِّ القوانين والتشريعات التي تساعد على ازدهار السياحة في المنطقة، وتنظيم العمل السياحي في المنطقة، والمحاولة في ضبط الأسعار بالمنشآت السياحية، وتوفير جميع المستلزمات الضرورية للسياح والزوار، والتعاون مع لجنة الثقافة والفن من أجل إقامة المهرجان الثقافي في إحدى المواقع الأثرية، والتشجيع على ذلك، ووضع بروشورات سياحية أثرية من أجل الزوار عن تاريخ المنطقة.
من المقومات الهامة في الاقتصاد
وشدّدَ الإداري في مديرية السياحة والآثار وخبير الآثار زرداشت عيسو على أهمية السياحة، حيث تعتبر من المقومات الهامة في الاقتصاد؛ إن تم الاستفادة من هذا المجال بالطريق الصحيح والسليم، حيث إنها تدر مبالغ مالية من خلال الزوار والسياح الذين يرتادون المواقع والأماكن الأثرية والسياحية، وأيضاً تدرُ الأموال على المواطنين من خلال إقامة الاستراحات والمنشآت السياحية التي توضع في خدمة السائح.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle