سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مجيء العيد يوقظ جراح أمٍ سورية، شتت الحرب أبناءها

بإرهاق وتعب شديدين، تستطيع ذيبة محمد، وهي نازحة من ريف حمص الشرقي، تذكر السن التي وصلت إليه، وتقول (60 عاماً) ثم تعاود القول: لا إنه (63 عاماً)، فتردد أخيراً، لقد تذكرت، إن عمري قد أصبح (70 عاماً) “لقد صرت عجوزاً”.
لم يفسد العمر ذاكرتها، كما يُظن للوهلة الأولى، عندما لم تستطع تذكر عدد سنين عمرها، فتقول: “إنها الحرب يا بني” هكذا كان جوابها، بعد أن علمت، أنها أضاعت حتى تقدير عمرها، فتمكث لحظات، وهي تردد أعماراً، تقارب عمرها حتى تصل لسنها الحقيقي.
و”ذيبة” التي تعيش حالياً في خيمة، خيِّطت من أغطية، وأكياس حبوب على طراز خيام رعاة الأغنام، أو “البدو”، تركت قريتها بريف حمص، منتصف العام 2017 حينما تقدمت نحوها قوات الحكومة السورية، خلال معاركها مع داعش.
المسنة هي أمٌ لتسعة أبناء (سبعة ذكور، وابنتان)، فرقهم النزوح، وشتتهم؛ فتوزعوا بين مخيمات اللجوء، داخل سوريا وخارجها، لكن معظمهم يعيشون مع أسرهم في المخيمات العشوائية في الرقة.
وتقول: “مجيء العيد أو أي مناسبة أخرى، يؤلمني ذلك كثيرا، خاصة عندما أتذكر اجتماع أفراد أسرتي، في منزل واحد والفرحة التي كانت تعم المكان”.
هذا الحال تغير، بعد أن بعثرت الحرب، التي اندلعت في سوريا قبل أكثر من عقد أبنائها التسعة، أكبرهم سناً قد تجاوز الأربعين.
مشتتون
وترى الأم، والجدة في الوقت ذاته، أنه لم يعد أمراً هيناً أن يجتمع أفراد أسرتها مرة أخرى، بعد أن باتوا مشردين بين مناطق سورية، أو حتى خارج الحدود، اثنان منهما يعملان في الحقول الزراعية في لبنان.
أما الآخرون فهم مبعثرون بين مخيمات اللجوء العشوائية، التي تتوزع في ريف الرقة، والتي بلغ عددها 58 مخيماً، يقطنها نحو تسعين ألف لاجئ، جُلهم من مناطق حمص، وحماة، وحلب.
وتعيش المسنة اليوم، مع زوجها، الذي تقدمت به السن أيضاً، وواحد من أبنائها بقي معهم، إذ تضطر رغم كبر سنها للاهتمام بأطفال ابنها، حيث أن الأخير يضطر للعمل، وزوجته في الأراضي الزراعية المجاورة للمخيم، لتحصيل لقمة العيش.
ويعيش القاطنون في المخيمات العشوائية في الرقة أوضاعاً معيشية سيئة، بسبب قلة الدعم الإنساني، الذي يحصلون عليه من المنظمات المدنية، وشح المساعدات، أو حتى انقطاعها بشكل نهائي أحياناً.
وتتحسر على أيامها، التي خلت قبل اندلاع الحرب، “ليتني مت قبل هذا” رددتها كثيراً، وهي تروي لوكالة نورث برس، كيف قُلبت حالها، وحال أقرباء لها؛ بسبب الحرب، فيتحولون نازحين، تاركين خلفهم كل شيء، مثل الملايين من السوريين، الذين تحولت حياتهم إلى جحيم.
وتتمنى “ذيبة محمد” أن تستطيع، ولو لمرة واحدة، أن ترى أبناءها مجتمعين: “لكن ربما بات شيئاً مستحيلاً، ليس بالإمكان تحقيقه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle