نشرت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري بياناً أعلنت فيه استشهاد مقاتلتين وإصابة مقاتلة ومقاتل في ريف منبج، نتيجة استهدافهم بطائرة مُسيّرة، وعاهد بمواصلة النضال لأجل “حرية وكرامة شعبنا ووطننا”
وجاء في نص البيان: “بعد الهجمات الأخيرة على ريف مدينة منبج من قبل مرتزقة الاحتلال التّركي، وفشلهم في تحقيق أي تقدّم على خطوط جميع الجبهات، وتكبّدهم خسائر كبيرة، يحاول الاحتلال التركي الانتقام لهم، ويلجأ لأساليب جبانة وغادرة للنيل من إرادة مقاتلينا، حيث استهدفت طائرة مُسيّرة للاحتلال التركي، بعد ظهر يوم الجمعة، في الخامس عشر من شهر أيلول الجاري، سيارة عائدة لمجلس المرأة العسكري على طريق قرية الحطّابات، بالريف الجنوبي لمدينة منبج، استشهدت إثرها رفيقتان من مقاتلاتنا، وأُصيب مقاتل ومقاتلة، تم نقلهما إلى المشفى لتلقّي العلاج”.
واختتم البيان: إننا “في مجلس منبج العسكري ومجلس المرأة العسكريّ؛ نؤكد أننا سنبقى أوفياء لذكرى شُهدائنا ولائقين بتضحياتهم، وسنظل ملتزمين بالنضال لأجل حرية وكرامة شعبنا ووطننا والدفاع عنه”.
ومن جهة أخرى، يواصل الاحتلال التركي هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث قصف القرى الشمالية من مدينة منبج، وتركز القصف المدفعي بشكلٍ خاص على قرية الهوشرية.
كما قصف الاحتلال بشكلٍ مكثف مساء السبت في السادس عشر من شهر أيلول الحالي، قرى الحرية، عريضة، الصعان، كفيفة، ساروجة، بير كنو، صوامع وقرية قزعلي، في ريف كري سبي الغربي.
وطال القصف أيضاً قرى دبس، هوشان، خالدية، المعلق، جديدة، وطريق M4 الدولي في ريف عين عيسى الغربي. وكذلك قريتي صكيرو ومشيرفة في ريفها الشرقي. في حين أدى القصف الذي استهدف قرية هوشان، إلى اندلاع الحرائق في القرية.
