مركز الأخبار ـ ألقى مجلس مقاطعة كري سبي بياناً يوم الأحد 26/1/2019 إلى الرأي العام أوضح من خلالها أن دولة الاحتلال التركي هي من دعم الجماعات الإرهابية كداعش والنصرة، وهي من سهلت دخول الإرهابيين إلى الأراضي السورية، فنتج عن ذلك تدمير البنية التحتية لسوريا، وشرد الملايين وقتل الآلاف نتيجة ذلك، واستنكر البيان اللقاءات والزيارات التي تجريها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتركيا لتنفيذ سياسة الاستيطان في منطقة تل أبيض/ كري سبي، ومنطقة سري كانيه.
وأشار البيان إلى أن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال التركي في عفرين وكري سبي وسري كانيه، هدفها احتلال الأراضي السورية، والقيام بتطبيق سياسة التغيير الديمغرافي في جميع هذه المناطق التي احتلتها، وأن تدخل دولة الاحتلال التركي في هذه المناطق أدى إلى تشرد، وتهجير لمئات الآلاف من مناطق عفرين وكري سبي، وسري كانيه، وما مخيمات المقاومة في تل المناطق إلا خير دليل على ذلك.
وخاطب البيان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قامت بزيارة أردوغان في تركيا، ووعدت بدعم المخطط الاستيطاني في منطقة سري كانيه وكري سبي، واعتبر البيان أن هذا العمل جريمة كبرى بحق السوريين، وأن ما تقوم به ميركل يخدم السياسة الاستعمارية التركية على الأراضي السورية، فبدل أن يتم الوقوف بوجه هذا المخطط الأردوغاني؛ يتم الدعم والمساعدة في تطبيق اتفاق مجحف بحق السوريين.
وأدان بيان المقاطعة هذه اللقاءات والاتفاقيات التي تجري على حساب السوريين، وطالب المستشارة الألمانية الرجوع عن هذا الموقف، والكف عن مساعدة دولة الاحتلال التركي، مطالباً انزال عقوبات بحق أردوغان وحكومته على الجرائم التي ارتكبتها من مجازر وويلات، وإعدامات ميدانية بحق السوريين.
واختتم البيان بمطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، والحكومة الروسية الوقوف بوجه مشروع الدولة التركية المحتلة، وقطع الدعم المادي والسلاح عنها، والسعي إلى إيجاد حل سياسي في سوريا، ورجوع جميع النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم.
