روناهي / الطبقة- أدلى مجلس عوائل الشهداء في مدينة الطبقة بيان إلى الرأي العام العالمي يدين ويستنكر الأحداث الأخيرة في منبج والفتنة التي زرعتها الأجندات والأيادي الخارجية والخفية تحت ذريعة رفض الأهالي للتجنيد ضمن قوات الدفاع الذاتي .
جاء البيان من أمام مبنى مجلس عوائل الشهداء بحضور إداريين المجلس وبعض أهالي وعوائل الشهداء في الطبقة حيث القى البيان الإداري في مجلس عوائل الشهداء ” محمد أحمد عرب ” وجاء فيهِ : “بعد الانتخابات السورية الغير شرعية التي تمت تحت الرعاية الروسية فقط بدأ النظام السوري باستخدام خلاياه النائمة في أكثر من منطقة في شمال وشرق سوريا لتغطية مشاكله الداخلية وفرض الشرعية المزيفة والسيادة على الأرض السورية من خلال إقامة الفتن والبلابل في مدينة منبج بين قوى الأمن الداخلي والشعب مستخدماً حجة تجنيد الشباب بالدفاع الذاتي وبعد خروج المظاهرات والمسيرات السلمية بدأ المتربصين بأمن واستقرار المدينة الذين استغلوا هذهِ المظاهرات وقاموا بعمليات التخريب والشغب والتحريض وإثارة الفتن”
وأوضح البيان: “أننا نحن كعوائل الشهداء في الطبقة نناشد شعبنا في شمال وشرق سوريا إلى عدم الانجرار وراء الفتن والألاعيب بالوقت الذي نستطيع فيه حل جميع مشاكلنا على مبدأ الحوار والنقاش الأخوي والسلمي بعيدا عن لغة العنف, كما أننا نعزي اهلنا في منبج الذين فقدوا أبنائهم جراء هذهِ الفتنة متمنيين الشفاء العاجل للجرحى ونستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي ضمن هذهِ الأساليب المعروفة من قبل النظام وعملائهُ”.
واختتم البيان بالتأكيد أن مدينة منبج هي دائماً وتبقى المثال الأكبر للعيش المشترك بين كل الشعوب السورية حيث دفعت أكثر من 600 شهيد من هذه الشعوب وبكل أطيافها و نحن نستذكر هؤلاء الشهداء بشخصيتي الشهيدين ” أبو ليلى ” و “أبو مجد ” وندعو جميع أبناء منبج الشرفاء للالتفاف حول هؤلاء الشهداء العظماء الذين بفضل تضحيتهم تعيش الأن كل شعوب شمال وشرق سوريا حياةً حرة و كريمة.
الموت للخونة والعملاء المرتزقة و الرحمة لشهدائنا و الشفاء العاجل لجرحانا
