سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مجزرة جندريسه.. أبرز مشاريع الاحتلال التركي ومرتزقته بحق السكان الأصليين

جودي سيبان_

لم تمر سوى أسابيع قليلة على كارثة الزلزال الكبير الذي ضرب باكور (شمال كردستان) وتركيا، وتأثرت به مناطق عدة في سوريا في السادس من شباط الفائت، ولا سيما ناحية جندريسه 20 كم، غرب مركز مدينة عفرين المحتلة؛ أكثر المناطق تأثراً في سوريا بالزلزال، حتى أقدمت مجموعة من مرتزقة ما تسمى “أحرار الشرقية” التابعة لجيش الاحتلال التركي على ارتكاب مجزرة راح ضحيتها أربعة مواطنين من عائلة واحدة، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، عشية ليلة النوروز.
ناحية جندريسه، التي لم تلبث أن تخرج من صدمة كارثة الزلزال لتصدم بالجريمة الشنيعة يندى لها جبين الإنسانية، والتي زادت من مرارة ومآسي سكان الناحية.
خمسة أعوام تمر، ولا تزال دولة الاحتلال التركي وعشرات المجموعات المرتزقة مستمرة في أعمال قتل المدنيين، والتعذيب، والاختطاف بدافع الكره والعنصرية، وإجبار من تبقى من السكان الأصليين إلى ترك ديارهم، لتكريس الاحتلال، والتغيير الديمغرافي في المنطقة.
في الساعات الأولى عند احتلال مدينة عفرين في الـ الثامن عشر من شهر آذار من عام 2018، ودخول جيش الاحتلال التركي ومرتزقته إلى مركز المدينة، في البداية اتجهوا صوب دوار كاوا الحداد، والذي يعد رمزاً للكرد أجمع منذ العصر، حيث أقدموا على تدميره بشكل كامل بعد ربط عنق المجسم بالحبل، في إشارة إلى القضاء على الكرد.
ومن ثم اتجه الاحتلال التركي برفقة مرتزقته إلى دوار النوروز على طريق راجو، ودمروه بشكل كامل.
وعمد الاحتلال التركي إلى تغيير اسم دوار كاوا، إلى دوار (غصن الزيتون)، ودوار نوروز إلى (صلاح الدين الأيوبي)، ودوار وطني إلى (رجب طيب أردوغان).
ومنذ احتلال عفرين، وحتى ارتكاب الجريمة الشنيعة بحق أربعة مواطنين من عائلة بشمرك من أهالي ناحية جندريسه، لم يستطع الكرد في عفرين الإفصاح عن هويتهم الكردية خوفاً من القتل والاختطاف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته. كما أجبر الاحتلال التركي المدنيين في عفرين إلى تعلم اللغة التركية، ومنع اللغة الكردية، ناهيك عن فرض اللغة التركية في المدارس لغة رسمية.
عائلة (بشمرك) كانت تدرك أن إيقاد شعلة الحرية (النوروز) لن يكون أمراً سهلاً في منطقة محتلة منذ أكثر من خمسة أعوام، غيَّر الاحتلال هويتها الأصلية وقضى على الرموز، التي تدل إلى أن عفرين منطقة كردية.
ورغم ذلك كانت الشعلة، التي أوقدها أبناء (بشمرك) عند شرفة منزلهم، نقطة لانتفاضة جديدة ضد الظلم والاضطهاد، والاستبداد، تقودها المرأة من جديد.
لم يقف الكرد في عفرين، وفي روج آفا وأوروبا مكتوفي الأيدي، حيث لبى الكرد في نواحي وقرى عفرين المحتلة نداء أهالي جندريسه، وتوجوه ليرددوا شعار (عفرين كردية، وستبقى كردية ـ خمس سنوات يكفي الظلم والتغيير الديمغرافي) لأول مرة منذ احتلال عفرين.
كما عمت شوارع كردستان، وأوروبا المظاهرات تنديداً بمجزرة شعلة النوروز، وطالبوا بطرد الاحتلال التركي ومرتزقته من مناطق عفرين المحتلة.
لعبت المرأة في جندريسه وعموم عفرين دوراً فعالاً في الاستمرار بالانتفاضة، وكسر القيود التي وضعها الاحتلال التركي منذ احتلاله لعفرين على المرأة، حيث صدحت حناجر النساء بترديد الشعارات، التي تندد بالاحتلال وتطالب بطرد الاحتلال من أراضيهم.

سبب التخاذل الدولي لمجزرة جندريسه
هنا السؤال الذي يطرح نفسه: هل ارتكبت المجزرة من قبل المرتزقة على أنها “أفعال فردية”، كما يزعم ما يُسمى بالمجلس الوطني الكردي ENKS أم هي عملٍ مدبر من قبل أجهزة الاستخبارات التركية (MIT)؟ ولا يخفى على عاقل أن دولة الاحتلال التركي لم تقف وراء هذه الجريمة الشنيعة للقضاء على الكرد في شخصية عائلة (بشمرك).
مرتزقة ما تُسمى “أحرار الشرقية” التي قتلت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، إبان احتلال مناطق سري كانيه وكري سبي، بقيادة المرتزق (أبو حاتم شقرا) وارتكبت المزيد من الجرائم بحق السوريين.
واستهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي العام المنصرم، عناصر ينتمون لمرتزقة داعش، ضمن صفوف مرتزقة “أحرار الشرقية” في قرية خالطا التابعة لناحية جندريسه.
ورغم ذلك تبقى إدانة بعض الدول، ومن بينها الولايات المتحدة لمجزرة جندريسه عبر إصدار بيان، دون التحرك بشكل فعلي للضغط على دولة الاحتلال التركي لخروجها مع مرتزقتها من عفرين المحتلة، ولعلى صرخات نساء وأمهات الشهداء في جندريسه تلقى آذاناً صاغية، وإن طال الميعاد، فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
نظرة المجلس الوطني الكردي حيال مجزرة جندريسه
سارع الاحتلال التركي عبر أجهزته الاستخباراتية إلى حليفها المجلس الوطني الكردي “ENKS” لإجهاض الانتفاضة، وتهديد ذوي الشهداء لفض الاعتصام، لأنها لا توجد في برنامجهم، حسب زعمهم.
وبدلاً من الاستمرار في الانتفاضة، وتشجيع الأهالي للخروج في تظاهرات، عمل المجلس الوطني عكس ذلك، وهدد مسؤوليها المتظاهرين بالقتل في حال استمرارهم في المظاهرات.
هذا وحسب مصادر مؤكدة، فإن الاستخبارات التركية عبر أعضاء في ENKS يستمرون بشكل دوري في تهديد ذوي الشهداء لإنهاء الاعتصام وعدم المطالبة بحقوقهم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle