روناهي/الطبقةـ ما تزال ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة تتوالى على الجريمة البشعة التي ارتكبتها فصائل مرتزقة تابعة للاحتلال التركي بحق الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين حلف.
رئيس فرع حزب سوريا المستقبل في الطبقة مثنى عبد الكريم وفي لقاء خص به صحيفتنا قال: “هفرين خلف ياسمينة سوريا في قلوبنا، ولأنها كانت سوريّة اغتالتها يد الإرهاب وباستمرار العدوان التركي على بلدنا تستمر قوى الإرهاب الدامي بالقتل والتهجير، هفرين خلف رفيقة الدرب وياسمينة سوريا المستقبل، شهيدة سوريا كان يراها العربي عربية وكان يراها الكردي كردية وكانت حقيقة عشتار وفينوس”.
شخصيتها القوية انعكست على نضال الحزب:
وأشار مثنى أن شخصية هفرين انعكست على الدعم المعنوي الذي رافقها خلال لقاءاتها مع رفاقها في الحزب وكذلك عرفها المحيطون بها من خارج الحزب بروحها المرحة داخل سوريا وخارجها، فلا مكان لديها للحقد، وكانت تقول دائماً نحن رفاق وقضيتنا سوريا وإن الحل يبدأ من الحوار”.
علاقة هفرين مع الأعضاء:
عبدالكريم أضاف في حديثة عن الشهيدة هفرين:” كانت علاقة الشهيدة بأعضاء الحزب علاقة حميمة تتميز بالمرونة والاحترام وتربطها بأعضاء الحزب علاقة طبيعية تحاور الجميع وتتفهمهم وتتقبل رأي الجميع وتأخذ بالرأي السديد.
هفرين رمز المرأة المناضلة:
وأشار مثنى عبدالكريم إلى تميزها كامرأة وقيادية مضيفاً: “هفرين هي رمز من رموز المقاومة والصمود والنضال السلمي المدني وبخاصة تميزها كامرأة كردية في حقيقتها لكنها دوماً كانت تتكلم وتتصرف كسورية، ولم تكن لترضى أن يشار إليها ككردية فقط”
هفرين صوت المرأة الحرة الذي سيعلو دوماً:
وتابع مثنى: “لقد ظنوا أنهم باغتيال هفرين أنهم سيوقفون مسيرة حزب سوريا المستقبل نقول لهم سترون أن كل زيتونة ستنبت هفرين أخرى ومحال أن ينتهي الزيتون، وهفرين كانت أختاً ورفيقة للجميع، ولذلك نقول للأم سعاد -يادي سعاد- والدتها؛ كلنا أولادك وبناتك كلنا أولاد سوريا وسننتقم للشهيدة هفرين بالنضال والسير على خطاها”
تقرير/ ماهر زكريا
