لتوضيح دور الشعوب في مواجهة التحديات والوقوف في وجه التهديدات التركية؛ أجرت صحيفتنا لقاءً مع رئيس فرع حزب سوريا المستقبل في الطبقة وعضو المجلس العام في الحزب مثنى عبد الكريم الذي حدثنا بالقول: “في ظل تنامي التهديدات التركية على شعوب المنطقة اليوم يبدأ عمل الأحزاب السياسية التي اختارتها الشعوب لتنظم نفسها من خلالها، ليكون عمل الأحزاب السياسية الحقيقية هو توعية الشعب لمخاطر التهديدات؛ وذلك من خلال القيام بالعديد من الندوات والوقفات التضامنية ضد التهديدات، وعلى الشعب أن يعي مخاطر عدم التنبه أو اللامبالاة في هذه الظروف وضرورة التيقظ لما يجري ولا يمكن للشعب أن يرضى بالابتزاز والاستمرار باضطهاده وظلمه. لن تفصل التهديدات التركية بين انتماء الشعوب وأحزابها السياسية؛ لأنها من بيئة سياسية واحدة وذات ارتباط سياسي اجتماعي”.
القادم بوست