وأضاف: “إن مشروع الأمة الديمقراطية، وأخوة الشعوب يعد قطباً جديدًا لشعوب العالم، لمواجهة الإرهاب والفوضى الخلاقة، التي يعيشها العالم الآن، لذلك في ظل الحرب العالمية الثالثة، التي تريد خلق هيكلة جديدة لدول المنطقة، وخاصة في الشرق الأوسط، فإن فكر القائد إذا ما طُبق بالشكل المطلوب، سيؤدي حتماً إلى إفشال مخططات الدول، التي تحاول التوسع في المنطقة، وينذر بالقضاء على تلك الأنظمة الديكتاتورية وسياساتها المعادية للشعوب الحرة، في ظل استغلال التخبط الفكري والعقائدي لشعوب المنطقة، وممارسة الحرب الخاصة، وأيديولوجية خبيثة تخدم تلك المخططات”.
القادم بوست