سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

متى تُمثل المرأة ذاتها في المجتمع؟!

مزكين غورسيه –

كثيراً ما نرى في مجتمعنا الشرق الأوسطي رجال يوصفون زوجاتهن أو أخواتهم أو أياً كان من النساء بالمسترجلة وهي المرأة التي شُبهت بالرجال في خصائصها وسلوكياتها، ظاهرة تستحق الوقوف والحديث عنها.
ويرى الكثير من الرجال أن الاسترجال أمراً يُخالف الفطرة التي خلقوا عليها، فالمرأة بالنسبة لهم وجدت لتكون مربية الأجيال، والأم والزوجة الصالحة، وهي المخلوقة اللطيفة التي تمتاز بحيائها، ونعومتها، ورقتها وانخفاض صوتها.
إنها النظرة العامة للمجتمع عن المرأة، إذاً فالانطلاقة الأولى لتثبيت دواعي اتصاف المرأة بالمسترجلة تبدأ من هنا، وأستطيع القول إن لقب الاسترجال هو بمثابة إعلان الحرب ضد المرأة التي تمردت على القيود الضيقة التي فُرضت عليها ورفضت ألا تكون، حيث يقول أحد الأشخاص المقربين في سياق الموضوع: “إن بحث المرأة المستمر عن المساواة بينها وبين الرجل، أفقدَ المرأة كثيراً من أنوثتها، والهدف السامي الذي وجدت من أجله، وهو تربية أبنائها. فنرى المرأة تزاحم الرجل في جميع مجالات الحياة، حتى أصبحنا نشاهد المرأة تعمل في محطات الوقود، وذلك أدى إلى تحويلها إلى امرأة مسترجلة تتصرف كما يتصرف الرجال. فالسؤال هو أليست المرأة تمثل ذاتها أليست هي من أنجزت مهاماً صعباً أليست هي من كانت جديرة بذلك وحققته بقدراتها وجهودها الشخصية فما الداعي لتشبيهها بالرجال، وهنا يمكن استنتاج أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة التي تواجهها المرأة، وهو عدم قناعة الرجل وتقبله لفكرة أن المرأة هي أساس المجتمع ومكونه الرئيسي، الذي لا يمكن الاستغناء عن دورها الرئيسي في المجتمع، ولا يوجد بديل لها وباختلالها يختل توازن المجتمع بأكمله. لن أحسم الأمر هنا فهناك نقاط أخرى لا بد من التطرق إليها، وهو الارتباط الوثيق فيما بين ظاهرتين العنف والاسترجال، ما هو معلوم ومثبت علمياً أن المسؤول بالدرجة الأولى عن ممارسة العنف بحق المرأة هو الرجل، والعنف الأكثر شيوعاً والأخطر هو العنف النفسي، إذن فالسؤال الذي يطرح نفسه هل الرجل يتقصد تسمية المرأة بالمسترجلة كنوع من الحرب النفسية أو العنف النفسي ضدها ليثير ردة فعلها، ويتخذها سبيلاً للخلاص مما هو مثبت عليه كرجل؟
الجواب؛ نعم فالرجل يتعمد إلى ممارسة العنف ضد المرأة ليثير ردة فعلها والتي غالباً تنعكس سلباً على المرأة، والمعادلة كالتالي: يتصرف الرجل بطريقة تخالف رغبة المرأة في شيء ما، مثلاً البعض من النساء لا تفضل أسلوب المزاح الساخر، أو التقليل من شأنها واستصغارها فيتقصد الآخر على تكرار الموقف في أي مكان وزمان دون مراعاة الظروف والحالة النفسية التي تمر بها المرأة، وهكذا يثير انفعال المرأة فتضطر أن تواجه الحدث بأي طريقة سواء بنظرة عبوسة، أو بكلمة أو حركة، ليقول أنك تتصرفين كالرجال بأسلوبك غير اللائق بأنوثتك، ألا يحق للمرأة حتى الاعتراض على ما يثير انزعاجها، أم أن أسلوب الرد وحق الدفاع حتى بات حكراً على الرجال، وتبقى المرأة بذلك أمام خيارين إما أن تستمر في رد العنف وتسترجل بحسب وصف الرجال أو تخضع وتقبل الواقع كما هو.
وهو أمر شبيه تماماً بموضوع الانتحار، فجميعنا يعلم كيف يتعامل مجتمعنا مع مسألة انتحار المرأة، حيث يقال امرأة ما أقدمت على إضرام النيران في جسدها، قتلت نفسها شنقاً، انتحرت بطلق ناري في رأسها، إنها التعابير المعتادة أن نسمعها في واقعنا، ولكن ما إن تمعنا في الموضوع وبحثنا في أسباب ودوافع انتحارها فسنرى أن الواقع مختلفاً تماماً عن ما هو يصاغ، فالمرأة هي الأكثر محبة للحياة ولها أهدافاً سامية فيها بكونها الحياة نفسها وبقتلها لنفسها تكون قد قتلت الحياة، لذا فمن غير المعقول أن تتخلى عن هذه المعايير بهذه السهولة، إذاً فهي لم ولن تقتل نفسها إنما تندفع لذلك بطريقة مسيسة، والأسباب واضحة، المرأة رفضت أن تكون جثة حية وميتة الذهنية، رفضت عدم التعبير عن رأيها وتقرير مصيرها، وطبعاً هذا ينافي المعايير التي يتفق عليها المجتمع الذكوري، فيتفضل الرجل بإبداعاته التي تؤدي بالمرأة إلى مرحلة اليأس وبالتالي تختار الموت على العيش الذليل.
وعن هذا الموضوع الشائك يتحدث بعض الاستشاريين النفسيين، الذين أشاروا إلى أن السبب في ظهور بعض علامات الرجولة على السيدات هو حالات نفسية بحتة أدت الظروف النفسية والاجتماعية المحيطة بها إلى وضعها في موضع الرجل وإشعارها بهذا الدور، وهو أمر غاية في الخطورة ويعد نوعاً متقدماً من الاضطراب ويجب أن ننتبه إليه؛ لأن ذلك قد يسبب إلى تصرفات غير محمودة.
لأن هذا الأسلوب والشعور بأنها رجل في التصرفات والشكل واللبس والكلام هو أمر غير مقبول اجتماعيا، مما يعرضها إلى النبذ من المجتمع وقد يتسبب في عقد نفسية وأمراض نفسية أخرى، وكذلك يربط آخرين سبب الاسترجال بما تتبعه المرأة مع الموضة والتقليد الأعمى ليصبحن متميزات عن بقية البنات في المحيط الخاص بهن سواء في المدرسة أو الجامعة.
وفي النهاية علينا أن ندرك تماماً بأن من أدى بحالتها تلك هو الرجل والمجتمع الذكوري نفسه، ومن يبرر السبب بحالة نفسية أيضاً هو الذكر والذي يعتمد في تحليلاته هذه على الذهنية والمبادئ التي تعلمها خلال سنوات أمضاها لامتهان الطبابة من الأنظمة السلطوية التي تحكمها ذات الذهنية والعقلية، والتي ميزت بين المرأة والرجل في جميع مقاييس ومجالات الحياة والتي أضرت بالمجتمع كثيراً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle