متضامنون بخيمة اعتصام عين عيسى: “نرفض دعوات الفتنة ونقف مع أهلنا الصامدين”

تقرير/ حسام اسماعيل –

مركز الأخبار ـ عبر أهالي دير الزور وريفها عن وقوفهم وتضامنهم مع قوات سوريا الديمقراطية، ورفضوا ما أسموها دعوات الفتنة التي يعمل عليها النظام السوري بالإشارة إلى الزيارة التي قام بها رئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك إلى مدينة قامشلو، واجتماعه ببعض الشخصيات السياسية والعشائرية من أبناء المنطقة، وبأن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات وطنية، وتتألف من كافة أبناء وشعوب المجتمع السوري، وتسعى لتحرير الأرض السورية من الاحتلال مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

“تأسيس الإدارة الذاتية أغاظ المحتل”

جاء كلام الأهالي خلال ووصول وفد من أهالي دير الزور وريفها إلى خيمة الاعتصام المفتوح بعين عيسى التي نصبت بتاريخ 3/12/2019، والتي عمل مجلسي مقاطعة كري سبي (تل أبيض)، وناحية عين عيسى دعماً لمقاومة الكرامة، وتعبيراً عن وقوف شعوب شمال وشرق سوريا مع بعضهم البعض ضد المحتل التركي ومرتزقته، وممارستها الإجرامية وغير الإنسانية بحق أبناء المناطق المحتلة.

وخلال الاعتصام؛ ألقيت العديد من الكلمات باسم الإدارة المدنية بدير الزور خلف الأسعد وباسم مثقفي دير الزور محمد رجب، وباسم الشبيبة خليل عيفان وباسم مجلس البصيرة شاكر الصالح، وباسم المرأة مرح الأحمد، وتضمنت مجمل الكلمات مساندة أهالي دير الزور لقوات سوريا الديمقراطية، والوقوف بوجه المحتل التركي ومرتزقته، والجرائم التي ترتكب من قبلهم بحق السوريين وآخرها مجزرة تل رفعت التي راح ضحيتها ثمانية أطفال ومدنيين آخرين.

وبينت الكلمات بأن قوات سوريا الديمقراطية هي التي حررت مناطق شمال وشرق سوريا من الإرهاب، واستطاعت شعوب المنطقة تأسيس إدارتها الذاتية التي أغاظت المحتل التركي الذي يحارب الأمان والاستقرار في سوريا من خلال دعمه للفصائل الإرهابية التي عملت على تدمير سوريا، وهددت وحدتها الوطنية.

نقف مع قسد ونرفض دعوات الفتنة

وخلال فعاليات الاعتصام؛ أجرت صحيفنا لقاء مع عدد من أهالي دير الزور، حيث التقينا بالمواطن نصر الدعبول من عشيرة البقارة الذي حدثنا؛ قائلاً: “نقف جنباً إلى جانب مع قوات سوريا الديمقراطية، وندعم ونساند أهالينا المقاومين في كل مكان في عين عيسى وفي كل المناطق الصامدة والمقاومة، بوجه العدو التركي والمرتزقة التابعين له”.

وأضاف: “نطالب المجتمع الدولي التدخل لإرجاع أهالينا إلى مناطقهم التي هجروا منها”، وتساءل: “ما ذنب أهلنا لكي يخرجوا من مناطقهم التي كانوا يعيشون فيها بأمان واستقرار…؟”.

وبدوره استنكر الشاب عماد الحمد ما تمارسه دولة الاحتلال التركي ومرتزقته من جرائم بحق الأهالي في المناطق المحتلة، وطالب المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لردعه.

ومن جانبه؛ حدثنا المواطن من ناحية البصيرة شاكر الصالح من عشيرة شمر العربية عن وقوف أبناء العشائر العربية مع قوات سوريا الديمقراطية، ورفضاً لمساعي بث الفتنة بين شعوب شمال وشرق سوريا؛ بالإشارة إلى زيارة رئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك إلى قامشلو.

وأضاف الصالح في نهاية حديثه: “قوات سوريا الديمقراطية مؤلفة من كافة شعوب شمال وشرق سوريا، وهي قوات وطنية تسعى إلى تحرير الأراضي السورية، ولم تكن في يومٍ من الأيام ضد مصلحة الشعوب السورية، حررت الأرض ودحرت الإرهاب، وهذه الدعوات تؤدي إلى بث الفتنة، وزيادة الفرقة بين الشعوب”.