مبروك خلص كورونا… لاااا لو؟؟

تقرير/ جوان محمد

روناهي / قامشلو ـ أخيراً تم الإعلان عن شفاء عن آخر حالة إصابة بكورونا بعد اكتشاف دواء مشترك صيني، أمريكي، ألمانيا، فرنسي، إيراني، سوري!، وها هي الملاعب تنبض من جديد والصالات الرياضية تعج بالنشاطات لمختلف الألعاب!.

على الفور عادت النشاطات الرياضية بعد الإعلان عن نهاية كورونا في العالم، والبداية كانت من دوري كرة القدم للرجال للدرجة الأولى في إقليم الجزيرة الجماهير حاضرة لا شللية ولا أقطاب متعددة، الجميع متعاون في سبيل الارتقاء بواقع رياضة كرة القدم.

الصالة الرياضية بقامشلو تم البدء بصيانتها وتخصيص مبلغ مالي كبير لها، والقائمين على العمل أناس أخصائيين وليسوا ممن لا شأنهم بهذا المجال، ملعب شهداء الثاني عشر من آذار سوف يعلن رسمياً بعودتها لطبيعته في 32 من الشهر 13 من هذا العام، الملاعب والصالات التي هي بيد جهات غير رياضية في كافة المناطق بشمال وشرق سوريا عادت للقطاع الرياضي.

لعبة كرة القدم للسيدات تم تشكيل منتخب للإقليم وأقيم دوري على الملاعب المكشوفة ومنح كل نادٍ مبلغ مليون ل.س، بالإضافة يتم العمل بشكل جدي لدعم رياضة كرة القدم للسيدات بكوباني ومنبج والرقة دير الزور والطبقة وأيضاً جاري العمل بهذه المناطق لإنشاء ملاعب معشبة وصالات رياضية تناسب المواهب الموجودة في هذه المناطق.

وأيضاً ملاعب معشبة في كافة مناطق إقليم الجزيرة وتأهيل الصالات الموجودة وبناء صالات في كل مدينة غير متوفر فيها صالة رياضية، وقريباً هناك احتفال كبير بكافيتريا الاتحاد الرياضي صاحب الأبواب المرصعة بالذهب.

لجان فنية لمختلف الألعاب الجماعية والفردية تشرف على البطولات بدون تحيز ولا يهتم العضو في اللجنة أن كان ناديه أو لاعبه هو الحائز على المركز الأول أم لا، لأنه الأهم الفوز لمن يستحقه فقط.

الملفت كان قلة اخطاء حكام كرة القدم، وحالة الاحترام باتت لا توصف من قبل من كانوا لا يحترمون الحكام من الإداريين والمدربين وحتى اللاعبين ممن اعتدوا على الحكام، يا الله كم جميل ما نشهده بعد الانتهاء من فيروس كورونا.

كافة الألعاب الجماعية والفردية، الطائرة، السلة، الشطرنج، الطاولة، الكاراتيه، التايكواندو، وألعاب لكلا الجنسين باتت مفعلة بالشكل المطلوب وأصبح الجميع ناسياً للخلافات ولا يختلف لا على الخسارة، الأجواء رياضية وأخلاقية بحتة لدرجة لا يتصورها العقل.

الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة تم الاحتفاظ بمن كان رياضي فيه، وتم نقل من لم يكن كذلك، وتم جلب الرياضيين ممن لهم الخبرة وأصحاب السمعة الطيبة، وأصبح الهدف تطوير الرياضة، وليس صراع المكاتب ومن هو الأشطر كما السابق، أصبح لا يتدخل في قراراته لا هيئة الشباب والرياضة ولا أي طرف غير رياضي، الله يا كورونا لماذا لم تأتي منذ سنوات فقد جعلت كل شيء يتغير بقدومك، وأعطيت الدرس بعد رحيلك وها نحن نحصد نتائجك رغم كل الوفيات التي ذهبت ضحية ظهورك، ولكن يبدو مصائب قوم عند قوم فوائد.

نعم كورونا خلصنا منك، والآن نعيش حالة رياضية مذهلة، وتم وضع خرزة زرقاء في مدخل الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة وعلى أبواب كافة الملاعب المعشبة والصالات الرياضية في الإقليم، وفي كافة المناطق شمال وشرق سوريا والتي بنيت بعد كورونا وبأقل التكاليف بحيث لم تذهب الأموال لا في الشرق ولا في الغرب.