سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مبادرة باسم “لأن الرياضة تعني الإنسانية”

تقرير/ جوان روناهي –

 روناهي / قامشلو ـ تتسارع الأحداث في سوريا وخاصةً من جهة تدهور الأحوال الاقتصادية مع استمرار انهيار الليرة السورية وقرب تطبيق قانون قيصر، ولأن الرياضيين جزء من هذا المجتمع أطلقت مدرسة نمور التايكواندو الدولية مبادرة تحت شعار “لأن الرياضة تعني الإنسانية”.
وتشهد البلاد أزمة اقتصادية كبيرة، وخاصةً مع انهيار الليرة السورية بشكلٍ كبير، ومدرسة نمور التايكواندو الدولية كالعادة وببادرة ليست غريبة عنها أطلقت مباردة لمساعدة المحتاجين وتقديم يد العون لهم والتي تتضمن منح حصص تدريبية بالمجان لأهالي مدينة سري كانيه وعفرين وكافة المناطق المحتلة والتي هجر أهاليها من مناطقهم، بالإضافة لأبناء الشهداء واليتامى، ونشرت المدرسة عبر صفحتها الرسمية المبادرة والتي وصلتنا نسخة منها وكانت على الشكل التالي:
“لأن الرياضة تعني الإنسانية”
بسبب الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي نمر بها وأيماناً منا بالتكافل الاجتماعي وللتعبير عن دور الرياضيين في المجتمع.
يعلن مجلس إدارة مدرسة نمور التايكواندو الدولية عن افتتاح حصة مجانية لكل من أبناء الشهداء واليتامى والمعدومين مالياً وأبناء أهالينا من سري كانيه / رأس العين وباقي مناطق التهجير القسري وذلك بإشراف أمهر المدربين والمدربات بالإضافة إلى إشراكهم دون أي مقابل في كل نشاطات المدرسة.
والمدرسة طرحت في السابق أيضاً مبادرة تسجيل أبناء سري كانيه لديها بالمجان إبان غزو المدينة واحتلالها من قبل الدولة التركية، وتتمتع المدرسة بمجموعة كبيرة من الخبراء في لعبة التايكواندو ومن كلا الجنسين ولعبت دوراً كبيراً في سطوع لعبة التايكواندو في شمال وشرق سوريا، وجلبت الميداليات الملونة على الصعيد المحلي والدولية.