سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما قاله أوجلان قبل عشرين عاماً يطبق اليوم

مركز الأخبار ـ قال مواطن من حلب التقى بقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في أكثر من مناسبة: “إن ما تعيشه المناطق المحررة من الشمال السوري تمثل ترجمة لما كان يقوله أوجلان قبل نحو 20 عاماً”.  وأضاف عبد الله معمو: “أخبرنا القائد مهما كانت إمكانيات وقدرات الأعداء عظيمة، إلا أن شعبنا سيكون أعظم في التصدي لهم، لا يمكن الاستهانة بقدرات وإرادة هذا الشعب”.
وكان قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، قد أسر بمؤامرة دولية شاركت فيها قوى عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبلدان الاتحاد الأوروبي ودول إفريقية، أفضت إلى تسليم أوجلان أسيراً للدولة التركية وذلك في الـ 15 من شباط عام 1999، ويشبه أوجلان تلك المؤامرة بملحمة “بروماتوس” الإغريقية. ويضيف عبد الله معمو البالغ من العمر 70 عاماً: “إن كلام أوجلان في أعوام التسعينات يطبق اليوم”. ومعمو  أب لمناضلين في صفوف حركة التحرر الكردستانية، ولمقاتل في وحدات حماية الشعب، التقى أوجلان ثلاث مرات، أولها كان في عام 1991 بلبنان، ومرتين في مدينة حلب بسوريا عام 1992 بحيي جمعية المهندسين والحمدانية مع باقي عوائل الشهداء. ويذكر معمو بعضاً مما قاله أوجلان: “للوصول بالمجتمع إلى أوج النجاح والديمقراطية لا بد أن يسوده التآخي وحب الوطن والعيش المشترك بين مكوناته دون تفرقة أو عنصرية”. ويؤكد قائد الشعب الكردي على الدور الريادي للمرأة في قيادة المجتمع. وأضاف: “أكد أوجلان أن تاريخ المرأة حافل بالإنجازات العظيمة”.
ومنذ الـ 5 من نيسان عام 2015 تطبق الدولة التركية عزلة مشددة على أوجلان وتمنع محاميه وكذلك عائلته من زيارته في معتقل إيمرالي الانفرادي في بحر مرمرة بتركيا وترفض لجنة مناهضة التعذيب التي تتبع مجلس أوروبا الكشف عن الوضع القائم في إيمرالي للتستر على ممارسات الدولة التركية بحق أوجلان. وعن صفات القائد أشار معمو: ” القائد أوجلان كان يتحلى بالقوة والتواضع، لا يعرف الخوف وكانت كل أحاديثه مبنية على النقاش والتفاؤل”.
وشدد معمو على ضرورة رفع العزلة عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وندد بممارسات الدولة التركية بحق أوجلان.