سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما المتوجب بعد قرار الانسحاب الأمريكي؟!

 دوست ميرخان ـ صحيفة الاتحاد الديمقراطي –

كان للوجود الأمريكي في شمال وشرق سوريا دورٌ كبير في خلق نوع من التوازن على الأرض في سوريا، أمام وجود ثاني أكبر ترسانة عسكرية في العالم، إضافة إلى الوجود العسكري التركي والإيراني. لكن؛ القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا يأتي بمثابة ترك الساحة للثلاثي الذي كان يرى في الوجود الأمريكي عائقاً كبيراً لتمرير سياساتهم في شرق الفرات خاصة. بالطبع القرار كان مفاجئاً على الصعيد الدولي والإقليمي فالحرب على الإرهاب لازالت مستمرة والقضاء على داعش كان قد بات قاب قوسين أو أدنى، هذا الخبر تناولته وسائل الإعلام بزخمٍ كبير، وتباينت الآراء حول مدى التأثير والتأثر بهذا القرار على الوضع السوري بشكلٍ عام، وعلى الوضع في شمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص؛ كون هذه المنطقة كانت الأكثر تأثراً بالحرب على الإرهاب من جهة وهي اليوم تتعرض اليوم لتهديد مباشر من قِبل الدولة التركية، التي ترى بدورها إن نهاية داعش ستزيد من قوة شمال وشرق سوريا، حيث قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية، فيما بات الفشل والخسارة من نصيب تركيا وحلفائها من المجموعات الإرهابية في غرب الفرات بالرغم من التواجد العسكري التركي فيها، لكنها لم تنجز أي نموذج للتعايش والسلام والأمان لتلك المناطق التي سيطرت عليها تركيا، لا بل نجد إن المناطق التي احتلتها تركيا قد صُبغت بصبغة تركية إخوانية، ناهيك عن أعمال العنف والممارسات اللاإنسانية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المرتزقة في تلك المنطقة وبخاصة في عفرين.
القرار الامريكي جاء في مرحلة حساسة جداً، مرحلة تهدد فيها الدولة التركية الشعب الكردي كمكون من مكونات سوريا وجميع مكونات وشعوب شمال وشرق سوريا وتعرضها للإبادة الشاملة، كلنا نعلم بأن للدولة التركية لديها غريزة عدائية تجاه شعوب المنطقة وبخاصة الشعب الكردي، كما إن النظام التركي سيستغل هذه الفرصة ليستخدم كل وسائله الإجرامية في ضرب شمال وشرق سوريا. لذا؛ فأن قرار ترامب جاء على طبقٍ من الفضة لنظام أردوغان لتنفيذ ما كان يدور في رأسه.
والجميع يعلم منذ بداية الأزمة في سوريا عملت التيارات السياسية والمجتمعية في شمال سوريا من أجل الحفاظ على الأمن في مناطقهم، وقد تمكنوا وخلال فترة قصيرة وفي ظل ظروف حربٍ قاسية وبإمكاناتٍ محدودة جدا أن ينظموا أنفسهم في إطار الإدارة الذاتية الديمقراطية، وأن يحافظوا بذلك على وحدة المجتمع السوري في تلك البقعة الجغرافية التي كانت على حافة الهاوية، والتي كانت ستصبح أكبر قاعدة جيوإستراتيجية لتنظيم القاعدة بقيادة وفرعها في سوريا والعراق مرتزقة داعش. لكن؛ بفضل إرادة المجتمع السوري في شمال وشرق سوريا، فقد تم انقاذ المنطقة من الهلاك، لا بل تمكنت المكونات السورية في الشمال وبعد تحرير المنطقة من مرتزقة داعش الإرهابي، من تطوير نموذج إدارتهم الذاتية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وبالتالي فأن نموذج التعايش بين المكونات في شمال سوريا اُعتبر النموذج الأفضل امام النماذج التي أسست لها الدولة التركية في شمال غرب البلاد، باستثناء عفرين قبل أن تحتلها تركيا، وتضمها إلى مستعمراتها في شمال غرب البلاد. والوقائع على الميدان تشهد على ما نتناوله في هذا التحقيق، ففي تلك المستعمرات تُفرض اللغة التركية والعَلَم التركي والعُملة التركية والنشيد التركي أي وباختصار يتم تتريك تلك المناطق، وإلى الجانب من هذه السياسة عملت تركيا ومنذ أن سيطرت قوات النظام السوري وبدعم روسي مباشر على مدينة حلب، على جمع كل المجموعات الإرهابية في سوريا تحت رايتها حيث إن بعضاً من تلك المجموعات، التي كانت تقاتل تحت مسمى الجيش الحر كانت تتلقى التمويل والدعم من بعض الدول كالسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأخرى. ولكن؛ أردوغان استطاع أن ينهي صلة هذه المجموعات بتلك الدول ليصبح هو الذي يقود هذه المجموعات، بعد أن قام بضمهم إلى مجموعاته المرتزقة ليوجههم حسب ما تمليه السياسة التركية تجاه سوريا والعالم عموماً، وهذا ما اتضح تماماً في لقاءات آستانا الأخيرة على وجه الخصوص.
وحقيقة التعاون بين تركيا ومرتزقة داعش يعلمه الجميع، ففي الوقت الذي كانت تحارب فيه قوات سوريا الديمقراطية مرتزقة داعش الإرهابي، كان النظام التركي يمده لوجستياً واستخباراتياً وعسكرياً، ولعل هدف تركيا الأساسي في تلك الفترة كان ضرب القوى المحلية التي كانت تدافع بكل قوة عن مناطقها. لكن؛ هذه القوة التي لم يحسب لها أردوغان في البداية جيداً أصبحت أكبر قوة عسكرية محلية، وتمتلك دعماً دولياً، ناهيك عن انتصارها على داعش الذي كان يدعمه النظام التركي بشكلٍ أو بآخر، وباتت تشكل عائقاً كبيراً على مخططات أردوغان في سوريا والمنطقة عموماً، ولا ننسى الدور الذي لعبته روسيا والنظام السوري في التواجد التركي على الأرض السورية، وهم من اتفقوا على هذا الاحتلال وهم من يستفيدون منه أيضاً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle