سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ما السبيل لكسر النمطية في دور المرأة بالإعلام؟؟؟!

تقرير/ نشتيمان ماردنلي-

 روناهي/ قامشلو- الصورة النمطية لدور المرأة في المجال الإعلامي موضوع مهم تم مناقشته مؤخراً،  ناقشته الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر أفين يوسف مؤخراً مع العديد من المؤسسات المدنيّة والإعلاميّة، لتدور المناقشات حول سُبل التخلص من هذه النمطية.
تعكس صورة المرأة في الإعلام سياقاً تاريخياً من الظلم والتمييز الاجتماعي, وتجلى دور الذين  يتولون المراكز القيادية ويتخذون القرارات المتعلقة بالسياسات الإعلامية, في ترويج صورة المرأة وفق قوالبها النمطية السلبية, وإعاقة مشاركتها في تحقيق المساواة وتأكيد دورها الفعال في المجتمع.
التنميط الإعلامي للمرأة
إن بناء مجتمعات متساوية هي إحدى أولويات الدول الديمقراطية الحديثة, وتلعب وسائل الإعلام دوراً فريداً وهاماً في تشكيل مجتمع يتمتع فيه الرجال والنساء بحقوق متساوية, فإن رفع الوعي القانوني للمرأة أمر مهم لخلق مجتمع قائم على المساواة, ويتم الوصول إلى ذلك من خلال عدة وسائل تشمل؛ الوسائل النفسية والاجتماعية والاقتصادية والفلسفية والوعي بحقوق الإنسان والسياسة وما إلى ذلك, وبالتالي دور وسائل الإعلام مهم للنجاح في جميع المجالات المذكورة, إذ يمكن لوسائل الإعلام أن تعزز وتسرع الإصلاحات الجارية أو على العكس يمكنها أن تعرقل تنفيذها!.

 

وحول هذا الموضوع أُلقيت مؤخراً محاضرة في صالة مجلس المرأة السورية في قامشلو والتي تبنّت موضوع النمطية الذي يشمل المرأة على كافة الأصعدة، وعلى وجه الخصوص الصعيد الإعلامي، حيث أشارت بهذا الصدد الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر أفين يوسف بأن عالمنا المعاصر يشهد تغيرات وتحولات عميقة في وسائل الإعلام الجماهيري، والتي تنعكس بدورها على حركة المجتمع السياسية والفكرية والاجتماعية والمادية, مما يعجل بهذه التحولات الانفجار المعلوماتي متسارع في المعارف, والثورة التقنية متجددة في وسائل الاتصال, وأساليب العمل الإعلامي الغير مسبوقة, وما فرضته ثورة الاتصالات من سرعة بالغة في نقل أشكال ونماذج متعددة من الأفكار والثقافات من مجتمع إلى آخر, والتي أدت إلى أشكال مختلفة من التغيرات في الحياة الفكرية ومظاهر العادات والقيم الاجتماعية, حيث أنه في ظل هذه التحولات يلعب الإعلام دوراً رئيسياً في رسم الصورة النمطية التي تقدم عن المرأة والرجل على حدٍ سواء, وقد ازداد هذ الدور تأثيراً بعد التطور المذهل الذي طرأ على وسائل الإعلام, حيث أصبحت في متناول الجميع, وبالرغم من أن عدد القنوات التلفزيونية والفضائيات في الشرق الأوسط وفي سوريا تحديداً في ازدياد, إلا أن أسلوب وسائل الإعلام والسياسة الإعلامية تجاه القضايا الخاصة بالمرأة لم تنل الاهتمام والتغير المطلوب, إلا على مستوى الشكل والطريقة التي يتم بها تقديم الموضوع, ولا تختلف صورة المرأة التي تتناولها وسائل الإعلام المختلفة, المذاعة منها والتلفزيونية والسينمائية والصحافة النسوية حسب أفين.
وأكملت أفين في ذات السياق بأن أسلوب السخرية يستخدم أحياناً كأسلوب لمناقشة علاقة المرأة بالرجل, وبالأخص عن طريق الكوميديا, بالرغم من أهمية وخطورة هذه العلاقة وتأثيرها على المجتمع, كما تقدم المرأة من خلال الإعلانات دائماً في صورة المستهلكة, بالإضافة إلى الاعتماد عليها كعامل إغراء في صورة فتيات الإعلان, فنجد في ذلك بأن إهمال الإعلام للمرأة مرتبط بمفهوم الفجوة الثقافية، ووجود فاصل زمني بين شقي الثقافة المادي والمعنوي, وهو ما يسمى بسياسة الإقصاء التي تتعامى عن الواقع لاعتبارات معظمها ذات طابع اقتصادي.
التنميط يُكرّس الظلم الاجتماعي
وأشارت أفين خلال المحاضرة إلى أمثلة التنميط التي تؤدي إلى أشكال التمييز المختلفة بالقول: “يساهم التنميط في تكريس الظلم الاجتماعي، وغياب المساواة وصولاً إلى ممارسة التمييز سواءً على أساس العرق, واللون, والنوع, والعقيدة, وحتى المهنة والتخصص, وهو ما يمكن أن يترتب عليه حدوث أشكال من العنف الفردي والجماعي ضد مجموعات بعينها, ونذكر على سبيل المثال لا الحصر؛ “تنميط المسلمين لدى الإعلام الغربي باعتبارهم إرهابيين, وتنميط الناس على أساس انتمائهم لبعض المناطق الجغرافية، مثل: سكان الأهوار في العراق, وأهل الصعيد في مصر, وفي سوريا أهل حمص, وفي قامشلو الآشيتية, وتنميط الرجال وقولبتهم في صورة الرجل القوي, والمسؤول عن توفير كل المتطلبات المالية لأسرته, وتقديم الفتيات باعتبارهن تجسيداً للرومانسية, والنساء ربات بيوت مطيعات, وأشكال أخرى متعددة ومتنوعة من حبس الناس في القوالب وراء قضبان التوقعات”.
وأردفت أفين بأن التنميط يختلف عن النموذج, وقالت أيضاً: “النموذج قد يستهدف تقديم شكل, وسلوك, ومفهوم يحمل سمة الريادة, أما التنميط فهو يؤثر سلباً على الصورة التي تتشكل في أذهاننا وتجعلنا ننظر إلى البشر باعتبارهم كتل متجانسة متطابقة كأنها نسخ من مستندات مصورة, وخير مثال على ذلك الأغاني التي ترتكز على مضمون واحد غالباً, وهو علاقة الحب والعاطفة بين الرجل والمرأة بصورة مبتذلة, وبقيم سلبية تعتمد على الإثارة والإغواء وتنميط المرأة في صور الغدر والخيانة والجهل, وجني المال والشهرة, بعيداً عن الوجدان والذوق والرومانسية وعواطف الحب النبيلة, بالإضافة إلى إبراز المشاهد الأكثر إثارةً عن طريق الجسد وأجزاء من الوجه والتجميل والملابس الخليعة كمواصفات أساسية للعمل, فأصبحت عملية إنتاج هذه الأغاني صناعة منظمة تستهدف الربح بالدرجة الأولى ولا يهم الطريقة والشكل والقيم الخاطئة المصاحبة لهذه الصناعة, شأنها شأن الإعلانات، حيث ارتفع عدد النساء في إعلانات بيع المواد مقارنةً بالرجل, بينما انخفض عددهن في إعلانات الخدمات والإنترنت والمسرحيات, وفي ذلك فأن نسب النساء من الفئات العمرية, (25-30) مرتفع في الإعلانات بظهورهن بصفة ربات بيوت, سكرتيرات, نادلات..، ويتسم الحوار من قبل النساء في الأدوار بأنه ذي طابع استرضائي غالباً, مما يدعم الصورة النمطية عن المرأة في إنها أداة للإغواء والترويج”.
وأشارت بأن الاهتمام بالمرأة مازال يأتي في مرتبة متأخرة لدى الإعلاميين، وإن الصحافة لم تقم بدورها في تغيير الاتجاهات لدى المجتمع للتعامل مع المرأة بشكل أكثر ايجابيةً, بل إن أغلب التغطيات جاءت تجسيداً للأدوار والصور النمطية السائدة والموروث الاجتماعي التقليدي حولها.
التوصيات المنشودة لكسر القولبة
والجدير ذكره أن المحاضرة كانت غنية بالنقاش من قبل أعضاء من حزب الاتحاد الديمقراطي ونقابة المهندسين, حزب السلام الديمقراطي, حزب الشغيلة الكردستاني, اتحاد الليبراوي الكردستاني, جنTV, هيئة الثقافة والفن, مجلس سورية الديمقراطي, وقفة المرأة الحرة السورية, اتحاد إعلام مجلس سورية الديمقراطي, الذين شاركوا فيها من خلال طرح نماذج أخرى من الحياة الواقعية والمعيشية اليومية التي تتجسد في الصورة النمطية للمرأة كما وطرح توصيات للعمل عليها وأخذها بعين الاعتبار.
وحول ذلك ألقت الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر أفين يوسف استقراءً للنتائج التي خرجت بها المجموعة بالاستنتاجات المفيدة للوصول إلى التوصيات، حيث أكدت بأن الضرورة في التنسيق بين الأجهزة الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني باتجاه صياغة ميثاقٍ للشرف الإعلامي, لإنارة السبيل أمام العاملين في المجال الإعلامي في تكريس صورة إعلامية بديلة عن المرأة والرجل بخلاف الصورة النمطية السائدة عنهما في المجتمع, كذلك يجب إظهار أهمية رفض المحاكاة السطحية التي تركز على الجسد الأنثوي للقيام بالإغواء والتلميحات الجنسية في الحركة والكلمة, ورفض استخدام جسد المرأة في ترويج وبيع الفن الرخيص والمتبذل, وأيضاً رفض الصورة والأفكار النمطية حول العلاقات بين الجنسين حسب قولها.
وشددت أفين على أنه يتوجب على مؤسسات المجتمع المدني أن تقوم بإجراء تقييم شامل لكل الأعمال الفنية والإعلامية التي تعتمد على الصورة النمطية في تقديم النساء والرجال, من حيث الجودة والقيمة والثقافة التي تحملها الدلالات والمعاني, بالشكل والمضمون، وإرسال وتوزيع نتائج هذه الدراسات التي تهتم برصد صورة المرأة والرجل في الإعلام إلى هؤلاء المبدعين والفنيين والمنتجين, ليتم عرض نتائج هذه التقييمات في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وذلك من خلال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات والمنتديات الإعلامية, لمناقشة مدى تأثيرها على اتجاهات المراهقين والشباب.
كما أشادت بضرورة تأهيل الكوادر الإعلامية وتدريبها للعمل في مجال الرصد الإعلامي لصورة المرأة, وقيام وزارة الثقافة والهيئات الإعلامية المختصة بالتنمية المجتمعية بإنشاء مركز للرصد الإعلامي على المستوى الإقليمي, ليعمل على إجراء الدراسات والبحوث الخاصة بتحليل صورة المرأة والرجل في الأعمال الفنية المرئية والمسموعة والمكتوبة, وإنشاء تحالفات وشبكات بين منظمات المجتمع المدني التي تعمل على قضايا النساء, وعقد ورش عمل تدريبية وتنظيم المحاضرات والندوات لقطاعات واسعة من المجتمع لترويج خطاب إعلامي بديل خالي من العنف والتنميط الموجه للمرأة, وأيضاً دراسة القيمة الاجتماعية للإعلان وتأثيرها على قيم واتجاهات الأفراد والمجتمع، وإعادة النظر في صورة المرأة السلبية في الترويج الإعلاني, ليتوجب على المنظمات القيام بحماية المستهلك بالإضافة لمحاولتها في كشف الغش الصناعي والتجاري, والدعوة للالتزام بضوابط أخلاقية تتعلق بمضمون وشكل الرسائل الإعلامية الموجهة للمستهلك.
وأكدت أفين على أهمية العمل على إزالة الصعوبات المهنية التي تواجه الصحفيين والصحفيات في التعامل بحرية وموضوعية مع قضايا المرأة, وكسر القيود في مناقشة أية قضية بحجة هذه ضد الشريعة وخروجه عن المألوف, والعمل على تنظيم دورات تدريبية خاصة بالصحفيين والصحفيات باعتبارهم إحدى الفئات الأساسية التي يجب أن تحتل موقعاً حيوياً في اهتمامات المنظمات التي تقوم بالتدريب، وتعاون المنظمات النسوية والحقوقية مع نقابة الصحفيين, لسد الفجوة المعرفية لدى الصحفيين والصحفيات بالمعلومات الخاصة بالتشريعات المحلية والدولية لقضايا المرأة والآليات المرتبطة بها.
ينبغي أن تصبح العلاقة تعامديّة بين وسائل الإعلام والمجتمع
اختتمت الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحر أفين يوسف المحاضرة المتفق عليها من قبل جميع الأعضاء الحاضرين في الأسباب والتوصيات قائلةً: “إن سياسات وسائل الإعلام إزاء صورة المرأة في المجتمع تتجاهل التطور الحاصل في دورها وموقعها على الخريطة المجتمعية, حيث هناك فرق كبير بين الصورة المرسومة لكلٍ من النساء والرجال وبين الواقع الديموغرافي والموضوعي, فإن الحيز المعطى للمرأة في وسائل الإعلام لا يتناسب مع عدد النساء سواءً في المجتمع أو في سوق العمل, ولا مع توزيعهن الفعلي في الطبقات الاجتماعية والفئات العمرية المختلفة والمراكز المهنية, فمازالت صورة الأنثى هي الصورة الطاغية في أذهان الرجال والنساء والتي تغذيها وتقدمها وسائل الإعلام بشكل مستمر, لذلك فأن الصور والرسائل الإعلامية تشكل قوة ثقافية واجتماعية وسياسية قادرة على إحداث تغيير هام في المجتمع، وعلى خلق مواقف وقيم ورؤى جديدة, لما لها من أثر طاغٍ على الجمهور, ومن ناحية أخرى تقوم وسائل الإعلام بترسيخ وتأييد القيم والعادات والتقاليد المرتبطة بالتصور عن أدوار وعلاقات النساء والرجال في المجتمع, ومع تطور المجتمع ينبغي أن تصبح العلاقة تعامدية بين وسائل الإعلام والمجتمع, بمعنى أن الأولى تتأثر بالثانية وتؤثر فيها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle