سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مايكل روبن: “الخروقات التركيّة للقانون الدولي من أولويات سياسة بايدن”

أكد الباحث الأمريكي والمسؤول السابق في البنتاغون مايكل روبن أن التصادم الدبلوماسي والاقتصادي بين تركيا وأمريكا بات قريباً، موضحاً أن الرئيس الأمريكي الجديد وفريقه لن يتساهلوا مع سياسات أنقرة بالتدخّل في دول الجوار، والتحدي التركي سيكون على رأس أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.
سيحاول بايدن تحجيم الدور التركي في المنطقة
جاء ذلك خلال لقاء له مع صحيفة كاثمريني اليونانية حيث تحدث فقال: كل رئيس أمريكي تقريباً كان يقطع وعوداً للشعب الأمريكي قبل تسلم المنصب بالتركيز على القضايا المحلية للشعب، ولكن كلهم تدخلوا في القضايا الخارجية، ففي عهد (جورج بوش) الأب كان غزو العراق للكويت ومن ثم تحريرها، أما في عهد (بيل كلينتون) جاءت الأزمة في البلقان خلال ولايته، وواجه (جورج دبليو بوش) هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 الإرهابية، وفي عهد (باراك أوباما) انتقل من إنهاء (الحروب الغبية) إلى إشراك الولايات المتحدة عسكرياً في كل من ليبيا وسوريا.
وأشار روبن فقال: إن سبب اعتبار دونالد ترامب استثناءً عن أقرانه هو الارتباك الاستراتيجي لسياسته، ورغبته في إرضاء الحكام المستبدين، ولسوء الحظ بالنسبة لـ “جو بايدن” الذي خلّف ترامب فهذا يعني بأنه سيواجه أزمات تفاقمت وانتشرت على مدار أربع سنوات من ولاية سلفه وهذه الأزمات لا بد من إيجاد الحلول لها.
وأوضح روبن بالقول: إن المشكلة الأولى المرجحة بأن يواجهها بايدن في بداية ولايته هي التحدي والخروقات التي تشكلها تركيا للقانون الدولي والأمن والاستقرار في شرق البحر المتوسط، وأيضاً تدخّلاتها في سوريا وليبيا وغيرها من الدول، فالتساهل الذي أبداه كل من ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إزاء أردوغان، (ترامب بسبب الجهل) و(أنجيلا ميركل بدافع الخوف)، هذا التساهل شجع أردوغان على اعتبار خصومه ضعفاء، ما دفعه للقيام بمواقف أكثر تطرفاً وزاد من عدوانه على جميع بلدان المنطقة.
وأضاف روبن بأن تركيا بعد احتلالها لشمال قبرص منذ أربع سنوات، تقوم الآن بتهديد الحكومة القبرصية كي لا تستفيد من احتياطات الغاز البحرية، وكذلك تضايق السفن البحرية التركيّة بانتظام سفن الشحن القبرصي والدولي في المياه القبرصية، وتنتهك سفن الاستكشاف الزلزالية التركية المياه القبرصية واليونانية، وقامت تركيا بتوطين الأتراك في مدينة (فاروشا) بعد طرد سكانها الأصليين منها منذ عقود.
وأردف روبن وقال: “الطائرات الحربية والسفن البحرية التركيّة التي تهدد مدينة (كاستيلوريزو)، ومن جهة تطالب تركيا بمياه جزيرة كريت، ومن جهة أخرى قامت تركيا والمجموعات المسلحة الموالية لها بغزو منطقة عفرين السورية (الكردية) وتم تطهيرها عرقياً وديمغرافياً، واحتلت بلدات أخرى في شمال سوريا، وفي العراق قصفت الطائرات الحربية التركية قرويين إيزيديين في منطقة شنكال، وهي المنطقة التي ارتكب فيها داعش الإرهابي أفظع الجرائم والمجازر، وكذلك أرسلت تركيا مرتزقة سوريين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش إلى ليبيا وأذربيجان، واستخدمت قواتها الخاصة لمحاربة الأرمن في ناغورنو كاراباخ”.
التدخّلات الخارجية التركيّة ستكون لها عواقب وخيمة
وتابع روبن بأن عداء أردوغان لسيادة الدول المجاورة لتركيا، وللنظام الليبرالي بعد الحرب العالمية الثانية، يضعه في مرتبة الزعماء المستبدين أمثال (فلاديمير بوتين) و(سلوبودان ميلوسيفيتش)، ومع الأزمة الخانقة للاقتصاد التركي فمن المرجح أن يزيد أردوغان من مغامراته وحروبه الخارجية وعدوانيته لإلهاء الأتراك عن الكارثة الاقتصادية التي تعصف بهم خلال فترة رئاسته ما قد يكون لها ارتدادات غير محمودة العواقب.
وبيّن بأنه من المرجح بأن يجبر بايدن على التركيز مباشرةً على شرق البحر الأبيض المتوسط، وبعيداً عن الخلاف الحزبي الذي يميز واشنطن العاصمة اليوم، يمكن لبايدن أن يستمر في اتباع سياسة ترامب ووزير الخارجية (مايك بومبيو) في الاستمرار بالحوار الاستراتيجي مع اليونان وقبرص تحت قيادة (بايدن)، فقد تصدّر الرفع الأمريكي الجزئي للحظر العسكري المفروض على قبرص عناوين الصحف في عهد ترامب، لكنه كان رمزياً أكثر منه جوهرياً، ويمكن لبايدن أن يمنح هذا القرار مضموناً، وأن يزوِّد قبرص بالمعدات والتكنولوجيا التي تحتاجها للدفاع عن نفسها.
وأوضح روبن بأن إفلات أردوغان من المساءلة عن أفعاله إلى تساهل ترامب معه، فقد كان أردوغان يعتقد بأن الكونغرس والقضاء الأمريكي لا يهتمان، واعتمدا على ترامب في عرقلة العقوبات الصادرة ضد تركيا، و إبرام الصفقات معه في الكثير من القضايا، وما هو مأمول بأن فريق بايدن لن يتساهل مع تركيا في مثل هذه الإجراءات، ستواجه تركيا والمؤسسات التركيّة عقوبات بسبب تعاملات أردوغان مع روسيا والمخالفات المالية للبنوك التركيّة، وفي حين أن تركيا ربما استطاعت أن تناور العقوبات في عهد ترامب، فإن هشاشة الاقتصاد التركي اليوم ستزيد من تأثيرها، وقد يعتمد أردوغان على حلفائه في الكونغرس للإفلات منها، ولكن عدد من سيتعاطف معه من أعضاء الكونغرس قد تضاءل كثيراً، فقبل عشرين عاماً كانت السفارة التركيّة في أمريكا تتمتع بنفس مكانة وتأثير السفارة الألمانية أو الفرنسية على القرار الأمريكي، ولكن اليوم فهي تملك مكانة وتأثيراً ضئيلاً مثل ملاوي أو موريتانيا.
واختتم مايكل روبن بالإشارة إلى اقتراب تصادم دبلوماسي واقتصادي بين الولايات المتحدة وتركيا، قائلاً: سيختبر أردوغان بايدن في شرق البحر المتوسط، وقد يعتبر (بايدن) رجلاً عجوزاً تجاوز الفترة ليكون رئيساً، لكن لا ينبغي له أن يقلل من تصميم الرئيس الجديد (بايدن) وفريقه الأوسع على الصمود وإصدار قرارات قد تحجّم الكثير من الدور التركي في المنطقة، لو تصرف (ترامب أو أوباما) بشكل صحيح لما كان الخطر التركي في شرق البحر الأبيض المتوسط قد وصل إلى هذا الحد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle