سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مانشستر سيتي بطلاً لدوري الأبطال في أوروبا

توِّج مانشستر سيتي الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد التغلّب على إنتر الإيطالي في المباراة النهائية بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب أتاتورك في تركيا.
وسجل هدف مانشستر سيتي الوحيد رودريغو في الدقيقة (68).
شكّل السيتي الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة السادسة، بتسديدة مقوّسة من برناردو من داخل المنطقة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وبعدها هدأت المباراة في الدقائق التالية، ومن ثم ظهر إنتر هجومياً للمرة الأولى في اللقاء، وذلك في الدقيقة 20، بتسديدة من بروزوفيتش من خارج المنطقة، ذهبت بعيداً عن المرمى.
وحاول باريلا استغلال خطأ في تمرير الكرة من إديرسون لدياز في الدقيقة 26، ليسدد كرة مباشرة من خارج المنطقة مستغلاً تقدّم الحارس البرازيلي، إلا أن كرته ذهبت بعيداً عن المرمى.
وأتى الرد سريعاً من السيتي في الدقيقة 27، بتمريرة سحرية من دي بروين لهالاند داخل المنطقة، الذي سدد كرة قوية، تألق أونانا في التصدي لها.
وتبعه دي بروين بتسديدة من على حدود المنطقة في الدقيقة 29، أمسك بها أونانا بسهولة. وتعرض السيتي لضربة كبيرة في الدقيقة 36، بعد خروج دي بروين بسبب إصابة عضلية، وحلَّ مكانه فودين. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، سدد أكانجي كرة قوية من خارج المنطقة، ذهبت بعيداً عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وأهدر إنتر فرصة محققة لافتتاح التسجيل في الدقيقة 58، بعدما أخطأ أكانجي في تقدير كرة مُمرّرة إليه، ليتركها بغرابة ويفتكها لاوتارو لينفرد بإديرسون، ويسدد كرة من داخل المنطقة تألق الحارس البرازيلي في التصدي لها، في لقطة تسببت في سقوط غوارديولا على ركبتيه بسبب تلك الهفوة الكبيرة.
وبعدها في الدقيقة 60، ارتقى دياز لعرضية من مخالفة نفذها جريليش، مسدداً رأسية ذهبت أعلى العارضة. وافتتح السيتي التسجيل في الدقيقة 68، بعد تلقي برناردو تمريرة من أكانجي داخل المنطقة، ليرسل عرضية اصطدمت بدفاع إنتر، ليتابعها رودري بتسديدة مباشرة سكنت الشباك.
وكاد إنتر أن يُعدّل النتيجة سريعاً في الدقيقة 71، بعد رأسية من ديماركو اصطدمت بالعارضة، ومن ثم عادت إليه من جديد ليسدد رأسية أخرى اصطدمت بقدم لوكاكو أمام المرمى.
واستفاق إنتر هجومياً بحثاً عن التعديل، وتلقّى لوكاكو تمريرة داخل المنطقة، مسدداً كرة أرضية أمسك بها إديرسون. وفرّط السيتي في فرصة قتل المباراة في الدقيقة 77، بانفراد من فودين مع أونانا، ليسدد كرة أرضية من داخل المنطقة، تألق الحارس الكاميروني في الإمساك بها.
وحاول باريلا مباغتة إديرسون بتسديدة من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء في الدقيقة 80، إلا أن كرته ذهبت بعيداً عن المرمى. ومن جديد أهدر إنتر فرصة مُحققة للتعديل في الدقيقة 88، برأسية من لوكاكو أبعدها إديرسون بصعوبة من على خط المرمى. وحاول لوكاكو تعويض تلك الفرصة في الدقيقة 90، بتسديدة أرضية من داخل المنطقة، ولكن ذهبت الكرة إلى جوار القائم.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، تابع باريلا كرة مُبعدة من دفاع السيتي، ليسدد كرة مباشرة من على حدود المنطقة مرت إلى جوار القائم، لينتهي اللقاء بعدها بفوز السيتي (1-0).
بعد المباراة تحدّث بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد التغلّب على إنتر الإيطالي في المباراة النهائية. وقال غوارديولا في تصريحات عقب المباراة لشبكة “بي تي سبورت”: “أشعر بالإرهاق والهدوء والرضا، كان من الصعب للغاية الفوز بذلك اللقب”.
وأضاف: “اللاعبون جيدون للغاية، أخبرتهم بين الشوطين بضرورة التحلي بالصبر”.
وزاد: “يجب أن تحظى بالحظ، سواء تصدى لها إديرسون أو أهدروا هم الفرصة، كان يمكن أن يتعادلوا، الأمر كان مكتوبًا لنا في النجوم (التتويج)”.
وتابع: “لم نكن في أفضل مستوى لنا، بعد كأس العالم اتخذنا خطوة للأمام، لا أملك حاليًا أي طاقة للتفكير في الموسم المُقبل، نحتاج إلى الراحة، كانت الرحلة طويلة”.
وواصل: “لاعبونا لديهم مباريات دوليّة الآن، على يويفا وفيفا التفكير في ذلك، البريميرليغ انتهى منذ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، يجب على اللاعبين العودة وهذا كثير للغاية، سنبدأ من الصفر في الموسم المُقبل”.