سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماذا سيقول رئيس إدارة نادي الجهاد؟؟؟

تقرير/ جوان محمد –

روناهي/ قامشلو ـ ردود الأفعال مستمرة بخصوص قضية بيع نادي الجهاد مباراته لنادي الجزيرة في إطار منافسات الدور المؤهل للدوري السوري الممتاز، بحيث ينخر الفساد في الدوري السوري منذ عقود دون أي رادع على العكس فبعد أن اشترى نادي الجزيرة المباراة من نادي الجهاد توالت التبريكات من قِبل المعنيين بلعبة كرة القدم لنادي الجزيرة لتأهله إلى مصافِ الدوري السوري الممتاز بهذه الطريقة البشعة والمُعيبة.
التسريبات الصوتية والمحادثات مازالت تنشر عبر العديد من الصفحات وصحيفة روناهي تواصلت مع البعض من أفراد بعثة نادي الجهاد التي كانت حاضرة بدمشق وأكدت على عملية بيع المباراة من قِبل بعض اللاعبين وبعض من أعضاء الإدارة وبحوزتنا فيديو يؤكد الكثير من الأحداث التي تؤكد بيع المباراة، وحتى اتحاد الكرة السوري التابع للنظام على معرفة بكل ما يحصل بل أنهم كانوا طرف في هذه الصفقة التي أبرمت في ساعات متأخرة من الليل قبل المباراة بيوم واحد.
مطالبات بالاستقالة للإدارة ولكن ما النفع؟؟؟
بعد ما حصل في مباراة الجزيرة والجهاد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بطلب الاستقالة من قبل الإدارة ومحاسبتهم في نفس الوقت والإدارة لم تصرح بأي كلمة حتى الآن في صفحتها الرسمية بل هنالك تصريح من هنا وهناك ومن المفترض أن يوضح رئيس النادي الكابتن ريبر مسور ما حصل في دمشق وعن أحداث هذه المباراة ولكن الطامة الكبرى في الإعلامي لصفحة نادي الجهاد الذي يقول السبت أو الأحد سوف يظهر رئيس النادي ويصرح بخصوص ما حصل في مباراة الجهاد والجزيرة، فهل هذه حزورة لدى عدم تحديد يوم ليخرج رئيس النادي ويصرح؟؟؟ إن هذا التخبط والكثير من الوقائع تدل على إن القضية أكبر من بيع مباراة، ولكن الجميع يتنصل من قول الحقيقة وفي النهاية سوف يعرف كل شيء، أما رئيس النادي فهو لم يخرج أمس السبت فهل سيظهر اليوم الأحد ويوضح ما حصل بالفعل وينقل كافة المجريات بحقيقتها؟؟؟، الساعات القادمة ستكشف لنا ذلك.
الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة بدوره طلب توضيحاً من إدارة النادي بخصوص ما حصل وتبدو إقالة الإدارة قاب قوسين أو أدنى ولكن ماذا يستفيد الجهاد فكل إدارة تأتي تترك إرث أكبر من المشاكل ورائها وتذهب، الجهاد يعاني منذ عقود من ظلم اتحاد كرة القدم التابع للنظام والآن يتعرض للظلم من أبنائه، فالكثير من الإدارات مرت وكانت تحوي على أعضاء فاسدين ولا يهمهم لا اسم ولا سمعة النادي وكانوا دائماً يريدون بيع المباريات وتلويث سمعة النادي لأنهم لا يدركون قيمة هذا النادي وتاريخه عند أبناء روج آفا في الداخل والخارج.