سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماذا أراد أن يقول؟

جمعة محمد –
الوضع يقترب من خط النهاية»… بهذه العبارة أراد الرئيس السوريّ بشار الأسد أنّ يقول مرّة أخرى بأنه يُحكم قبضته على تفرعات الأزمة السوريّة، وببضع عبارات انطوت لكنتها على التهديد، حاول من خلالها الأسد السوريّ مجدّداً إخافة معارضيه.
مرّة أخرى، يخرج بشار الأسد بتصريحات صحفيّة يمرّر من خلالها جملة من الرسائل لبعض خصومه ومنافسيه على الساحة السوريّة التي لا تكاد الحرب الضروس فيها تسير نحو النهاية. لم يكن حوار الأسد الأخير مع مراسل فضائيّة روسيا اليوم كما عهدنا أن نسمع، ففي كلّ مرة التصريحات كانت أقل شموليّة للأوضاع العامة في البلاد، وفي الغالب لم تكن اللهجة متطابقة.
إذاً، ماذا تخبئ كلمات الأسد هذه وراءها من معانِ وأهداف، لماذا خرج الآن ليتكلم بشموليّة أكثر من السابق، ماذا يريد وهل تعني أجوبة هذه الأمثلة شيئاً؟
إذا ما قارنّا آخر تصريح للأسد (10 أيار الجاري مع صحيفة كاثيميريني اليونانيّة) مع التصريح الأخير، سنرى أوجه خلاف كثيرة، بالطبع فإنّ بعض الوقائع أيضاً تغيّرت على الساحة السوريّة، فقد بدت يد الأسد أقوى الآن، وبخاصة بعد تقدّم الجيش السوريّ في ريف دمشق وتحديداً في الغوطة والقلمون وأخيراً في ريف حمص الشمالي، لذا فإنّ الأسد- بالتأكيد، خرج ليتغنى بانتصاراته التي صنعها له حلفاؤه فعليّاً على الأرض، وتمّ تأطيرها باتفاق سياسيّ شمل طرفاً محتلاً لسورية.
لكن لذلك(التباهي بالانتصارات) أيضاً هدف، وذلك الهدف يمكن أن يكون رسالة للجهات المعنية بالأزمة السورية وبخاصة المعارضة للمحور الروسيّ-الإيراني-السوريّ، إذ يقول الأسد لهم: إنّ إحكام قبضته على نسب أكبر من الأراضي السورية يتحقّق وبالتالي فإنّ بعض الخطط مع هذا التطور تفشل.
الأسد تحدّث عن مواضيع كثيرة، لعل اختياره الحديث عن كلّ هذه المواضيع، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المراسل هو من كان يقود الحوار، يُراد منه تبيان أنّ رئيس هذه الدولة يمتلك زمام الأمور ويقرؤها جيداً لذا لا داعي للقلق!
بينما كانت دقائق الحديث عن قوى الغرب المتواجدة على الساحة السوريّة هي الأصعب لدى الأسد السوريّ، إذ بدا واضحاً أخذه لحساسيّة الموقف بعين الاعتبار، لكن العجز بدا واضحاً أمام التداخلات العالميّة والاقليميّة على الساحة السوريّة التي أصبحت الأزمة على أرضها مسألة دوليّة-إقليميّة أكثر من كونها مسألة محليّة كما يريد الأسد دائما الترويج لها.
هذا من جانب، أما الجانب الآخر والأكثر أهميّة الآن فهو الحديث عن مستقبل شمال سورية، الأسد قال: إنّ قوات سورية الديمقراطيّة أصبحت المشكلة الوحيدة(المتبقية) على الساحة السوريّة، ولكنه فتح باب التفاوض كخيارٍ أول، والقوة ثانياً.
اللهجة التي استعملها الرئيس السوريّ تشابهت من حيث لا يريد مع لهجة نظيره التركيّ أردوغان، الذي غالباً ما يرفق احتمالاً سلميّاً مع احتمال شنّ الحرب، والجميع يعلمُ بأنّ هكذا تصريحات هدفها التلاعب النفسيّ، عبر إمساك العصا من المنتصف ترغيباً وتهديداً، وبجمع المعنيين فهو قبولٌ مشروطٌ بالحوار.
وكمواطنين سوريين نحمل التصريح على معناه الإيجابيّ إذ يستجيب في خياره الأول مع خياراتنا الوطنيّة، إذ أن مجلس سورية الديمقراطيّ جسّد خيار الحوار الوطنيّ، وقوات سورية الديمقراطيّة خيار مواجهة الإرهاب، والمطلوب وحدة السوريين في مواجهة استحقاقات المعركة الوطنيّة في مواجهة الإرهاب لخلق البيئة للحوار الوطنيّ وحلّ الأزمة، ونعتقد من أجل حلّ الأزمة السوريّة التزام الوطنيّة السوريّة شرطاً وسقفاً للحوار .
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle