بمشاركة 21 منظمة وتنظيم شبابي، انطلق يوم السبت في الثامن من حزيران الجاري، في بيروت العاصمة اللبنانية، مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار “الشباب وبناء المستقبل الحر”، الذي يجمع العديد من الحركات الشبابية الواعية لدورها التاريخي.
ويهدف المؤتمر وفق القائمين عليه “لمناقشة القضايا التي تخص الشباب، ومستقبل أوطانهم، ومناقشة المشكلات والقضايا والأزمات الموجودة، والبحث عن الطرق والسبل المناسبة لحلها، ومحاربة التعصب والعقائد الدوغمائية بجميع أشكالها، ومناقشة قضايا حرية المرأة، وتفعيل دور الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والانطلاق بنهضة فكرية شبابية على أساس الإرادة الحرة والعدالة والمساواة بين جميع الشعوب والأقوام، بغض النظر عن الجنس والعرق والدين والمذهب، ووضع آلية تنظيمية جامعة للدعم المتبادل وإنعاش الروح النضالية والمسؤولية لدى الفئة الشابة”.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر وعلى مدار يومين متتاليين، جملة من المواضيع، حيث سيتم تسليط الضوء في اليوم الأول على تأثير الحداثة الرأسمالية على الشباب، ونضال وتجارب واستقلالية الشباب، والإبادة الممنهجة على الطبيعة والدمار البيئي، ووضع الشابات وحرية المرأة.
وفي اليوم الثاني سينظم المؤتمر ورشات عمل حول قضايا عدّة، بالإضافة لتسليط الضوء على دور الشباب في تعزيز ثقافة العيش المشترك، والعمل لتوحيد الطاقات الشبابية لبناء تجمّع للدعم المتبادل.
