سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مؤتمر ستار يعقِدُ ملتقىً حواريّاً في قامشلو

قامشلو/ علي خضير –

تحت شعار “فلسفة القائد عبد الله أوجلان ركيزة أساسية لحل الأزمات”، وفي إطار حملة (حان وقت الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان)، نظَّم مؤتمر ستار ملتقىً حوارياً (الأحد)، في الأول من تشرين الأول الجاري، في صالة زانا بمدينة قامشلو، بغية إيصال رسالة، أنَّ فلسفة القائد عبد الله أوجلان هي الحل للأزمات والأوضاع الراهنة في المنطقة، ومن أجل تحقيق كونفيدرالية المرأة الديمقراطية.
شارك في المنتدى شخصيات من مؤسسات إدارية ومدنية وناشطات وأحزاب سياسية في شمال وشرق سوريا، بالإضافة لشخصيتين شاركتا من لبنان وهي سوسن شومان، رئيسة مبادرة نون للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ومن باكور كردستان، شاركت العضوة في مكتب العصر الحقوقي، المحامية “روزيا ازترك”، عبر الإنترنت.
بدأ المنتدى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تمَّ بعدها إلقاء كلمة من قبل عضوة منسقية مؤتمر ستار، رمزية محمد، رحّبت فيها بالحضور، وأكدت على ضرورة انعقاد هذا الملتقى في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة والشرق الأوسط، وخاصةً من قبل الحركة النسائية، كون المرأة هي الرياديّة بثورة التاسع عشر من تموز في شمال وشرق سوريا، في كافة الساحات.
وتمَّ نقاش أربعة محاور خلال المُلتقى:
المحور الأول: القيادة في الشرق الأوسط وحقيقتها بمنظور القائد عبد الله أوجلان، تمَّ طرح هذا المحور من قبل عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف.
والمحور الثاني: المؤامرة والتجريد والنظام المُتّبع في إمرالي، ألقته عضوة المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، نهى محمد شريف عمر.
أما المحور الثالث كان يدور حول مشروع الأمة الديمقراطية نموذجاً للحل، ألقته رئيسة هيئة المرأة في شمال وشرق سوريا عدالت عمر.
المحور الرابع والأخير تحدّث عن كونفدرالية المرأة الديمقراطية، وتمت قراءته من قبل الناطقة باسم تجمّع نساء زنوبيا خود عيسى العلي.
والجدير ذكره أنه تمَّ انعقاد هذا الملتقى تزامناً مع قدوم الذكرى السنوية للمؤامرة الدوليّة على القائد عبد الله أوجلان والتي تمت في عام 1998.
إلى ذلك، ندّد مجلس المرأة لعوائل الشهداء في حلب خلال بيان، بالمؤامرة الدولية التي أُحيكت بحق القائد عبد الله أوجلان، في التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، مؤكداً على مواصلة تنظيم الفعاليات المنددة بالعزلة المُطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.
البيان، أكد أن استهداف شخصية القائد آبو، هو استهداف لعموم شعوب المنطقة، مضيفاً إن استمرار المؤامرة الدولية، يكمن في نهج العداء المباشر من قبل الفاشية التركية وحلفائها، وذلك بهدف منع ولادة تجربة ديمقراطية تتحرر من خلالها عموم الشعوب المظلومة والتواقة للحرية.
مجلس المرأة دعا في ختام بيانه، المنظمات الحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب إلى تحمّل كافة مسؤوليتها تجاه العزلة على القائد عبد الله أوجلان، واتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح لعائلته ومحاميه بزيارته والاطمئنان على صحته.