مؤتمر ستار: تشتد الهجمات على مناطقنا.. كلما لاقت الإدارة الذاتية قبولا دوليا

روناهي/ الدرباسية- استنكارا للهجمات التي تتعرض لها قرى ناحيتي زركان وتل تمر, من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته. اصدر اليوم مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة, بياناً يدعو المجتمع الدولي للوقوف في وجه هجمات المحتل التركي التي تستهدف المدنيين.

قُرئ البيان من قبل دلال محمود الإدارية في مؤتمر ستار في زركان.

وجاء في نص  البيان:
إلى الإعلام والرأي العام, منذ الإعلان عن مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا, تتعرض مناطقنا لهجماتٍ مستمرة, من قبل الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها. وقد كانت نتائج هذه الهجمات احتلال عفرين وسرى كانيه وكرى سبي. وما نتج عنها من تهجير ونزوح الآلاف من مدنهم, وتعرض المدنيين للقتل, واغلبهم من الأطفال والنساء.

وما تتعرض له النسوة في المناطق المحتلة, من قتل وسجن واغتصاب, يتم على مرأى ومسمع العالم, دون أن يُحرك المجتمع الدولي ساكنا, وتستمر الفاشية التركية بسياستها التاريخية, العدوانية, تجاه الشعوب والقوميات الأخرى. وخير دليل على ذلك. هو تدخل الدولة التركية في شؤون دول الجوار لتنفيذ وتحقيق اهدافها واطماعها التوسعية.

وتشتد الهجمات على مناطقنا, كلما لاقت الإدارة الذاتية قبولا دوليا. أو قامت قوات سوريا الديمقراطية بعملياتٍ ضد توأم الفاشية التركية داعش. ولعل العملية التي قامت بها قسد ضد احد اخطر أمراء داعش كانت ضربة قوية ضد الدولة التركية باعتبارها الحضن الذي ترعرع فيه التنظيم الارهابي.

وعليه, فان ما تقوم بها الدولة التركية من استهداف زركان وتل تمر بطرقٍ وحشية بالفترة الأخيرة على وجه الخصوص, وما نتج عنه من فقدان المدنيين لحياتهم, ومن ضمنهم الرفيقة جمانة خلف, العضوة في بلدية الشعب في بلدة تل أمير, ما هو ألا انتقاما من تلك العملية التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم داعش.

واختتم البيان بالقول: أننا في مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة, ندين ونستنكر هذه الهجمات البربرية, ونُحمل روسيا وأميركا مسؤولية انتهاكات وجرائم الدولة التركية, كونهما الدولتان الضامنتان لوقف اطلاق النار مع الدولة التركية, وندعوهما للضغط على دولة الاحتلال التركي, لإيقاف عدوانها على المدنيين, ونطالب المنظمات الدولية والمجتمع الدولية لتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث من انتهاكات وجرائم بحق المدنيين”.