سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مؤتمر الحوار اللبناني ـ الكردي جهود قيمة لتوطين العلاقات، وحل المشاكل العالقة

مركز الأخبارـ

استمراراً للمؤتمرات، التي انعقدت مسبقاً بهدف توطين العلاقات بين الشعوب، وخاصة العربي والكردي، ناقش مؤتمر الحوار اللبناني ـ الكردي مواضيع مهمة، شددت على ضرورة التعلم من الأخطاء، وتجاوزها في مواجهة التحديات.
 بهدف إيجاد سبل لتعزيز العلاقات بين الكرد والعرب في ظل التحديات، والتهديدات المشتركة، وتحت عنوان “نحو عيش مشترك ومواطنة متساوية”، انطلق صباح اليوم الأحد، في العاصمة اللبنانية بيروت، فعاليات مؤتمر الحوار اللبناني– الكردي وذلك بحضور مختلف شرائح المجتمع اللبناني من الأرمن، والكرد، والعرب، والسريان.
وحسب اللجنة التحضيرية، فإن المؤتمر سيتضمن محاور عدة، تتضمن مواضيع مهمة، وهي:
الجلسة الأولى إدارة: حنان عثمان
1 – تاريخ العلاقات الكردية العربية، والوجود الكردي في لبنان تاريخاً وارهناً (د. صلاح أبو شقرة).
2 – السياسات الاستعمارية والتدخلات الإقليمية (نعمت بدر الدين).
3 – تأثير ذهنية وأدوات الدولة القومية على العلاقات العربية – الكردية (حسان قطب).
4 – نقاشات حرة ساعة.
الجلسة الثانية إدارة: (هامو موسكوفيان)
1 – التضامن ووحدة المصير بين الشعوب في مواجهة التحديات (د. خالد العزي).
2 – ثقافة العيش المشترك وأخوّة الشعوب (إبراهيم مراد).
3 – دور المرأة المحوري في دمقرطة المجتمع (بشرى علي).
4 – الحلول والمشاريع المقترحة: دولة المواطنة ومشروع الأمة الديمقراطية (عبد السلام أحمد).
5 – نقاشات حرة.
وعلى هذا الأساس انطلق فعاليات المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم النشيد الوطني الكردي واللبناني، تلاها بد ذلك كلمة ترحيب بالحضور من قبل عضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حنان عثمان.

تفعيل الحوار بين الشعوب
وقالت حنان “نشكركم على تلبية دعوتنا لمشاركتنا هذا اللقاء؛ لتعزيز التفاعل المسؤول مع هموم المنطقة ومشاكلها، والمساهمة مع القوى الحريصة على الاستقرار في تشخيص واقعها، والعمل معاً لمحاولة معالجة أزماتها ..وإعادة لحمتها بعيداً عن منطق الصراع، والغلبة، ولغة العنف، والاستقواء والهيمنة”.
ونوهت حنان خلال كلمتها، إلى أهمية تفعيل الحوار بين الشعوب، وقالت “اليوم نسعى بكل موضوعية وجرأة وهدوء، ووجهاً لوجه اعادة إطلاق “قضية الحوار بين الشعوب”، وهنا في لقائنا هذا نعالج، ونناقش بالتحديد “قضية الحوار بين الشعبَين العريقَين العربي والكردي” في المنطقة لنسأل، ونتساءل كيف ومتى، وأين ولماذا أصبحنا نقف أمام مثل هذه القضية؟، وما العوامل الموضوعية، والذاتية التي حوّلَت ظاهرة الاندماج الطبيعي، والعيش المشترك بين الشعوب، إلى ظاهرة اقتتال فيما بينها إضافةً إلى تأليبها، وتحريضها على بعضها بعضاً؟ وهي التي تملك عادات وثقافة وتاريخ وحضارة مشتركة في الكثير من جوانبها وتفاصيلها؟
تركيا ترتكب جرائم حرب في سوريا
 كما وتضمن النقاشات دور المرأة الكردية إلى جانب جرائم المحتل التركي في المنطقة، حيث أكدت الاستاذة نعمت بدر الدين خلال كلمة لها في مؤتمر الحوار اللبناني الكردي، على أن الدولة التركية المحتلة، تبني ثالث أكبر جدار عنصري في العالم، مشيرةً إلى تجربة المرأة الكردية في شمال وشرق سوريا.
وتطرقت نعمت إلى العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وقالت: “العزلة المفروضة على القائد أوجلان في امرالي والمفروضة على السجناء السياسيين الآخرين في تركيا، هو انتهاك واضح للحقوق الإنسان، وما تفعله تركيا مخالفة للديمقراطية والإنسانية، حيث أن الغرب لا يهتم بالديمقراطية، ولا لحقوق الإنسان، وكلها كذبة لترويج ذهنية الشعب”.
وأضافت التغير الديمغرافي، التي يحصل في سوريا ضد الكرد، وبناء وحدات سكنية لإرجاع السوريين إليها، هو كذبة تركية لتغيير ديمغرافية المنطقة، حيث أن تركيا ترتكب جرائم حرب في سوريا، وما يحصل في شمال وشرق سوريا، هو تغيير ديمغرافي”.
وأشارت إلى وضع الكرد في لبنان، وقالت: “يجب إعطاء أهمية للكرد في لبنان”، ودعت الحكومة اللبنانية إلى إعطاء حقوق للشعب الكردي في لبنان، وبناء دولة المواطنة”.
وحول تجربة المرأة الكردية في سوريا، قالت نعمت بدر الدين “تجربة المرأة الكردية في شمال شرق سوريا، والمساواة بين المرأة والرجل هو أمثل، وأنجح نموذج في العالم، وعلى الأمم المتحدة ودول أوربية إلى أخذ تجربة المرأة في روج آفا، وتطبيقها في الدول كافة، لأنها تجربة ناجحة بكل تأكيد، عكس الأنظمة التي تبنها بعض الدول”.
 اتفاقية قديمة رسخت التجزئة
فيما قال مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات، حسان قطب، إلى أن دور اتفاقية سايكس بيكو في تقسيم الشرق الأوسط، والتلاعب بالتوزيع الديمغرافي، والتنوع العرقي، والديني واللغوي في دول الشرق الأوسط، ودعا إلى دعم تكرار أخطاء الآخرين، التي أدت إلى انهيار الأوطان، وافتقار شعوبها رغم غنى الدول “لا يجب تكرار أخطاء الآخرين، ولا تجربة الممارسات، التي أدت إلى انهيار أوطاننا، وخسارة استقرارها، ووحدة نسيجها، وتراجع اقتصادها والاستثمار في ثرواتها، فأصبحنا من أفقر الشعوب رغم حجم ثرواتنا الهائل، ولكن العصي على الاستثمار، والإنتاج بسبب صراعاتنا وسوء تعاملنا مع بعضنا، إن خيارنا يجب أن يكون في رفض الأنظمة الديكتاتورية، التي تستعبد المواطنين، وتعمل لخدمة الزعيم، والسعي لبناء دولة المواطنة، التي تحترم الإنسان لإنسانيته، وليس لانتمائه الديني أو العرقي أو اللغوي، وأن تكون سيادة القانون هي الفيصل، الذي على أساسه يتم الحساب والجزاء، وأن الفرص متساوية بين كافة أبناء الوطن.. وأن يكون احترام ثقافة وانتماء، وعقيدة ولغة الآخر أساس تعاملنا .. وأن حق تداول السلطة يشمل الجميع دون استثناء .. وحرية العمل السياسي والإعلامي، ضمانة استمرار الاستقرار والتنوع والتعدد والتطور..
 إن فهمنا للروح القومية العربية والروح الكردية، يجب أن يقوم على أن ثقافتنا مشتركة، وحضارتنا متداخلة، وتاريخنا واحد وثرواتنا لنا جميعاً. وكلما توحدنا على أسس حماية الوطن، واحترام روح المواطنة استطعنا تجاوز هذا الواقع المرير، وإعادة النهوض مجدداً. . وإلا فإننا سوف نسقط في فخ الصراعات، والتناحر والتقاتل، ونسمح لقوى الخارج في الاستثمار في قضايانا، وتحريضنا على البعض، وبالتالي وضع يدها على ثرواتنا، ومقدراتنا”.
التضامن في مواجهة التحديات
وتضمنت الجلسة الثانية، التي يديرها الأكاديمي هامو موسكوفيان، التضامن ووحدة المصير بين الشعوب، في مواجهة التحديات، وثقافة العيش المشترك، وأخوّة الشعوب ودور المرأة المحوري في دمقرطة المجتمع والحلول والمشاريع المقترحة: دولة المواطنة ومشروع الأمة الديمقراطية.
وألقيت محاضرة من قبل الأكاديمي إبراهيم مراد، حول ثقافة العيش المشترك وأخوة الشعوب، حيث تطرق مراد في الجلسة الثانية، إلى السياسات القمعية التي تمارسها الأنظمة المحتلة لكردستان على الشعب الكردي في العراق وسوريا وتركيا وإيران.
ووصف مراد القائد عبدالله أوجلان، برمز أخوة الشعوب في المنطقة، مستنكراً في الوقت ذاته العزلة المفروضة عليه من قبل الدولة التركية المحتلة.
الإدارة الذاتية هي الحل الأمثل؛ لحل القضية الكردية
كما وألقى عبد السلام أحمد ممثل الإدارة الذاتية في بيروت، محاضرة تطرق فيها إلى دور الكرد في بناء سوريا، حتى قبل سقوط النظام في سوريا بيد البعث، مشيراً إلى قمع النظام البعثي لحقوق الكرد في سوريا، وعدم منحهم حتى حق الجنسية.
كما وأشار أحمد إلى سياسة تعريب المناطق الكردية في شمال وشرق سوريا، من قبل سياسة الحزام العربي، التي مارسها النظام البعثي ضد الكرد في سوريا، مؤكداً على أن النظام الإدارة الذاتية، هي الحل الأمثل لحل القضية الكردية.
 وتستمر أعمال المؤتمر بإلقاء المزيد من المحاضرات التي تخص الشأن العربي الكردي، وضرورة تمتين العلاقات بين الطرفين في مواجهة قوى الاستبداد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle