سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ليلى كوفن…أيقونة المقاومة والحياة الحرة

تقرير/ هايستان أحمد –

روناهي/ قامشلو: “المقاومة حياة” مقولة وشعار رفعه المناضلون والمقاومون الكُرد في نضالهم ضد الفاشية التركية منذ قرابة النصف قرن، واليوم تسير على دربهم وتمضي على هديهم أسطورة المقاومة “ليلى كوفن” التي دخلت في الشهر السابع من إضرابها عن الطعام، فكان هذا مضمون الأغاني التي غنت عن ليلى كوفن.
 ليلى كوفن المقاومة الكردية ابنة آمد، مدت يدها لتمسك بيد الأبطال المقاتلين، لتكون جسراً نعبر من خلاله إلى الحياة الحرة الديمقراطية، اليوم تجاوزت الشهر السادس في مقاومة قلَّ نظيرها، وهي تسير في طريق من إضرابها دون استسلام وهزيمة، لتضحي بروحها من أجل حرية القائد الكردي عبدالله أوجلان.
ليلى كوفن من مواليد 1964م، من مدينة “قونية” في تركيا، أم لولدين، قضت حياتها في المقاومة، ولم تستسلم يوماً لمغريات الحياة، ولا لممارسات النظام التركي، وشغلت منصب رئاسة مؤسسي فرع حزب الشعوب الديمقراطية، مجلس المرأة لعدة سنوات، اعتقلت خلالها مرات عدة، ففي 20 مايو 2008، كانت واحدة من الموقعين على “الدعوة والعريضة المطالبة بتسوية سلمية للمسألة الكردية في تركيا” والتي نُشرت في صحيفة أنتر ناشيونال هيرالد تريبيون.
كما تم تعيينها عضوًا في كونغرس مجلس أوروبا عن مؤتمر المجتمع الديمقراطي في سبتمبر 2009 وكانت المتحدثة الرسمية خلال الجلسة العامة له في14 أكتوبر 2009، والذي تمحورت مناقشاته حول وضع الديمقراطية في “جنوب شرق الأناضول شمال كردستان”، وهزت هذه المناضلة العالم بمقاومتها لتكون أيقونة لنضال الشعب الكردي ضد النظام الفاشي في تركيا، وفي السابع من تشرين الثاني عام 2018م احتجاجاً على العزلة المفروضة على القائد “عبدالله أوجلان” المعتقل في سجنٍ انفرادي في جزيرة إيمرالي منذ عشرين عاماً، أعلنت الإضراب عن الطعام وهي في السجن، لأجلٍ غير مسمى لتكسر العزلة التي فرضها نظام العدالة والتنمية الحاكم.
مسيرة نضالية حافِلة بالمخاطر
 في الخامس والعشرين من كانون الثاني عام 2019م، وبعد 79 يوماً من الإضراب عن الطعام وانضمام حوالي 250 سجيناً سياسياً آخر في تركيا إليها، تم إطلاق سراحها بسبب تدهور حالتها الصحية والضغط الذي تعرض له النظام التركي، وحتى بعد الإفراج عنها أكملت مسيرتها النضالية ولم تنهِ إضرابها بل أعلنت إنها مُتمسكة بحملتها إلى أن تتحقق هدفها، قائلة أكثر من مرة: “إن المقاومة حياة والحياة لا معنى لها بدون المقاومة”.
 وفي روج آفا وكما في الكثير من المناطق المحلية والإقليمية والعالمية، لم تتوقف المسيرات والحملات الإعلانية تضامناً مع المقاومة ليلى كوفن، وغنى عن مقاومتها العديد من الفنانين الكرد وكانت لأغنية الفنانة الكردية من مدينة قامشلو “نسرين بوطان” أثر كبير على الشعب فقد غنت بكل شفافية ورقة وإحساسٍ مرهف عن نضال ليلى كوفن، ومن كلمات أغنيتها:
“نحن نسير على خطاكِ ليلى
ليلى ملحمة وموطن المقاومة
نحن نساء الحياة ومنك نستمد
الحياة والعزيمة
نحن طلبتك
طلبة مدرسة الشجاعة والقوة
تحياتنا الوطنية إليكِ
يا لحن الأغاني
وكحل أعيُن المقاتلين…”.
سَمِعَ العالم أجمع نداء ليلى
 بالمظاهرات والإضرابات والفعاليات السلمية  تضامن الكرد والعالم مع القائد الأممي عبدالله أوجلان، لكن ليلى كوفن سجلت اسمها في سِفر التاريخ بحروف من نور، وساندها الكثيرين وما زال العشرات ينضمون إليها في مقاومتها، ولعل أغنية نسرين بوطان كانت إحدى أشكال الدعم لها ونوعاً من إبداء العرفان والشكر، وبكلماتها وصوتها ونبرة التحدي التف المزيد من عشاق الحرية حول “ليلى كوفن” وهي تستمد من المقاومة التي أبداها الكرد منذ مئات السنين وهم يقفون في وجه كل احتلال لعين، هذه المقاومة التي لم تنقطع يوماً على الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي والفكري، لا بل قضى الآلاف من السياسيين والثوار حياتهم في السجون والزنازين حتى وصل صيت مقاومة سجن آمد إلى كل أصقاع الأرض من آسيا إلى إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وامتلأت سجون الاحتلال التركي بآلاف المعتقلين من طلبة الجامعات ومثقفين وسياسيين وثوار نساءً ورجالاً، ومع تصاعد وتيرة المقاومة كان النظام التركي يصعِّد من وتيرة قمعه وتعسُّفه تجاه الشعب الكردي والقوى المقاومة عموماً، ولم يستجب النظام التركي لكل النداءات وصرخات أمهات السلام لا بل صدَّ كل المحاولات التي كانت من شأنها تهيئة الأجواء لحل القضية الكردية ومجمل القضايا الديمقراطية في تركيا.
تضامن الشعب الكردي مع مقاومة ليلى
 وأيضاً غنى الفنان الكردي ابن روج آفا الفنان “فرهاد مردي” عن ليلى كوفن وكانت كلمات أغنيته تقول:
“ضد القمع والعزلة والظلم
منذ آلاف السنين
وقفتي إلى جانب رفاقكِ
رفعتي رأسكِ.
صبرك الذي لا حدود له
لا يستطع أحد الوصول إليه
لو غنينا عنك آلاف الأغاني
لن نصل إلى أغنيتك
العذبة أبداً
مع كل هذا القمع للكرد
ولد من رحم ترابنا نساء
 أمثال ليلى كوفن
 في كل روج آفا
لترفع راية الكرد عالية
إن لم تكوني يا ليلى
فنحن لا وجود لنا….”
وبالتوازي صعد النشطاء السياسيين المقاومين في هذه المرحلة من المقاومة من وتيرة نضالهم وساروا على درب من سبقهم من رموز المقاومة، وبدأ العام الجديد بمقاومة ليلى كوفن والتي ناصرها كل أبناء شعبها وكل القوى الثورية والديمقراطية في العالم، ليلى كوفن التي أعلنت عن إضرابها تحت عنوان” سنكسر العزلة، سنهدِم الفاشية”. أصبحت رمزاً من رموز النضال الديمقراطي التحرري في العالم الحر، ورمزاً من رموز المرأة الكردية المقاومة، وكلنا سنسلك ذلك الدرب المُنار بمقاومة وروح وإرادة ليلى كوفن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle