سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ليسمعوا صوت الحق ولينظروا إلى قضية عفرين

الطبقة – استنكر مجلس المرأة في الطبقة عبر بيان أصدره للرأي العام الدوليّ والمنظمات الإنسانيّة الممارسات التي يقوم بها الاحتلال التركي في عفرين وعلى شعبها بأطيافه ومذاهبه كافة وذلك في اليوم العالمي لعفرين المصادف لـ 26 أيار2018م.
وفيه ندد المجلس بالاحتلال التركي لعفرين الذي يحاول بشراسته الامتداد جنوباً إلى منبج والمناطق القريبة منه، بالإضافة إلى إدانة كل شبر محتل من الأراضي السورية. فلازال الصمت الدولي مستمر تجاه العمليات التي تقوم بها الفصائل الممولة من قبل أردوغان والتي دامت قرابة شهرين والمستمرة حتى الوقت الحالي هذا إضافة إلى تهجير أهالي عفرين من أرضهم وإدخال فصائل مسلحة من منطقة الغوطة في دمشق إلى عفرين ضمن اتفاقيات وقمم دولية لتتبع بذلك سياسية التغيير الديمغرافي على شعوب المنطقة.
وجاء في البيان :»إن هذا الاحتلال لن يثني من عزيمتنا المتمثلة بالمقاومة، بل زادنا إصراراً وقوة. إننا ننادي كل شعوب العالم ليسمعوا صوت الحق ولينظروا إلى قضية عفرين».
وأشار البيان إلى حالة المرأة في عفرين والتي ترتكب بحقها كل الفظائع والاتهامات تحت اسم الدين على أنها ملزمة في تطبيقه والذي يظهر بفرض اللباس الأسود المظلم على جميع نساء عفرين دون النظر إلى اختلاف الطوائف والمذاهب والديانات المتعددة، حيث كان اللباس الأسود من أهم الأحكام والفروض التي حكمت به نساء الرقة والطبقة والقرى المحيطة بها لمدة أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى ديوان الحسبة المرافق له كتيبة الخنساء لتعذيب وجلد النساء بوسائل وطرق ممنهجة إلى حين تم تحرير تلك المناطق على يد قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية المرأة في الأراضي السورية.
وذكر البيان أن المرأة الحرة تقف بجانب المرأة في عفرين وكل بقاع العالم والتي تندد بـ «لا للاحتلال العثماني في عفرين والاعتداءات الوحشية على المرأة في عفرين وخارجها».
واختتم البيان: «يد بيد لاسترجاع حقوق المرأة المضطهدة وعاشت أخوة الشعوب وعاشت حرية المرأة وعاشت سورية حرة مستقلة والنصر لعفرين وأهلها».
يذكر أن مقاومة العصر في عفرين مستمرة منذ بدء الغارات من قبل الطيران التركي على أجواء عفرين واستهداف المدنيين بحجة وجود الإرهابيين فيها والتي لا تزال تقوم بعمليات مستمرة ضدها وقتل ما لا يقل عن 2500 جندي تركي وفصائل المرتزقة.