سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لم أتخيل أني سأعود إلى مقاعد الدراسة بعد أن أضناني العمر!!!

روناهي/ منبج- بأحد المراكز التعليمية المخصصة لمحو الأمية التي افتتحت من قبل لجنة التربية والتعليم بالتعاون والتنسيق مع اتحاد المعلمين في المدينة، بأوائل هذا الصيف، شهدت هذه المراكز لمحو الأمية إقبالاً ملحوظاً من قبل النسوة ولا سيما البالغات بالسنّ، ومن بينهن عدولة هارون.
عدولة هارون البالغة من العمر 56 عاماً، التحقت بمركز مصطفى البكار المخصص لمحو الأمية؛ الكائن على طريق حلب الدولي، وهي تمتلأ حماساً منقطع النظير، تروي قصة التحاقها بهذه الدورة بالقول: “لم أكن أتخيل أني أعود إلى مقاعد الدراسة بعد أن أضناني العمر وتقدم بي السن، حتى ظننت أنه قد فاتني القطار عن اللحاق بالركب. لكن أتيحت الفرصة لي بظل الأمة الديمقراطية”.
دفن شغفي بالعلم بين ركام الانتقادات
وحول عدم تعلمها في سن مبكر، قالت: “في مجتمعنا لا سيما قديماً كانت الأنثى محرومة من التعليم لأن ذلك يخالف مبادئ القانون الاجتماعي السائد، وكان التعليم خاص بالرجال وحدهم. وحرمتُ بناءً على هذه العادات والتقاليد الاجتماعية من فرصتي بالتعلم، ودفن شغفي بالعلم بين ركام الانتقادات، وقتل منذ الوهلة الأولى التي تجرأ بها أحدهم على قتله بهذا الشكل من أفواه المنتقدين. وقلما تجد في تلك الفترة نسوة متعلمات يكملن التعليم بسبب انتشار الأمية بما يشبه الوباء الذي انقضَ على فرصتي كالوحش، لأن هذه المجتمعات كانوا يرون أن من الشائن تعلم المرأة بل يقتصر عملها على أشغال المنزل، ومنعني ذلك من أن أكون متعلمة، فالفرق بين العلم والأمية شعرة واحدة، هي الإرادة”.
بينما تروي عن سر التحاقها بدورات محو الأمية قالت: “لقد شكك الكثير ممن هم حولي من القرابة والجيران بقدرتي على الحضور اليومي للمركز ومن نيل تحصيلي العلمي الخاص بالأمية. إلا أنه كان هناك شخصاً واحداً قد وقف بجانبي وساندني بالتغلب على أولئك الذين أردوا ثني طموحي بين دفتي هوامش اللاممكن، وصلبوا جثمان توقي بالاستحالة، إنه بالطبع زوجي الراحل الذي دفعني نحو التعلم والالتحاق بهذه القافلة، لكنه توفي بعد ذلك بعشرة أيام. كلماته لا تزال تتردد في أذني أن أخطو خطوتي دون تردد، فالحياة محطات وغير جائز أن أفقدها جميعاً، فثمة فرصة لكل إنسان بعثرته تجاربها، من أن يجد ذلك يوماً ما لكي يحقق ما فاته عبر إرادة وتصميم شديدين. أرداني زوجي أن أحظى بفرصتي التي لم أحققها من قبل أبداً، كان يردد غداً سنراك متعلمة وقادرة على قراءة كل شيء، في الغد ستقرئين لافتات ويافطات الشوارع، وتجيدين الحساب حين تذهبين للتسوق، فهناك دائماً شيء جميل يدعونا لمزيد من النشوة والسعادة حين نقوم به، وهذا سر ما أقوم به الآن، ولابد حينها أيضاً بذل القليل من الجهد”.
هذه الدورات مكّنت النساء من تحقيق حلمهن
وعن سؤالها بكلمة قصيرة للنساء المثبطات عن تحقيق طموحهن وأحلامهن، أجابت عدولة هارون بالقول: “كل امرأة تمتلك رغبات مدفونة لكنها أحياناً لا تجد من يفهمها ويقدم لها الدعم فقط تحتاج أحداً ما ينتشل هذه الرغبات من غياهب النسيان، ويشد أزرها، ويأخذ بيدها إلى بر الأمان. إن المرأة لما تتمسك بثبات هدفها الجميل وتتسلح بالإرادة الصلبة فإن ثباتها هذا كثبات الجبال الراسيات لا يمكن أن يزحزحه أحداً ما لأنها مؤمنة به حتى درجة اليقين. هذه الدورات التي أنشئت لغرض محو الأمية ساعدت في تمكين النساء الحالمات أن يحققن ما فقدنه من أحلام حتى، وإن ظنن أن الوقت قد مضى على ذلك، ومن السهل تنفيذه إذا تحلى الإنسان بشيء من العزيمة والإرادة، فقد وجدت ما أطمح إليه حتى كدت أفقد الأمل أكثر من مرة موت شغفي بالتعلم والقراءة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle