التدخل التركي في سوريا ليس وليد اليوم، فالدولة التركية ما زالت تنظر إلى سوريا كولاية تابعة لها، وقد حققت جزءاً من طموحها هذا بتواطئ فرنسي عندما سلخت فرنسا لواء إسكندرون وألحقته بها عام 1939م، لا زال الحنين إلى العهد العثماني يراود مخيلة أردوغان ويعمل جاهداً على إعادة احتلال تلك المناطق حسب الميثاق الملي، الذي يقضي بضم تركيا لحلب والجزيرة وحتى الموصل وكركوك، ازداد هذا الحنين عندما بدأ الحراك الشعبي في سوريا في منتصف آذار 2011م، حيث استغل نظام أردوغان هذه الفرصة وتدخل في الأزمة السورية بشكل فاضح وبدأ بدعم ما سُمي بالمعارضة.
السابق بوست