سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لليوم 173الديمقراطي الكردستاني يواصل التكتم على مصير الصحفي سليمان أحمد

مركز الأخبار –

تمنع سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، لقاء الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد بمحاميه وذويه لليوم 173، وتتكتم على مكانه ومصيره، على الرغم من مطالبات الإدارة الذاتية والجهات الرسمية والحقوقية بالإفراج عنه.
اختطفت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد، منذ أكثر من خمسة أشهر، ولا زالت تتكتم على مصيره ومكانه.
وكان محامي الصحفي سليمان، ناريمان أحمد رشيد قد كشف لوكالة هاوار، أن أسايش دهوك منعوا محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب الذي اختطفه منذ أكثر من خمسة أشهر.
وأكد أن التهم الموجّهة ضد موكلهم باطلة ولا أساس لها؛ لأنه دخل بشكلٍ رسمي إلى روج آفا وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشكلات قانونية لديه حتى يتم اختطافه.
وعقدت وكالة روج نيوز في 25 كانون الثاني 2024، مؤتمراً صحفياً في مركز مترو بالسليمانية، أكدت خلاله: “إن تصرف الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤشر خطير وانتقام سياسي، ضد سليمان أحمد، لأنه لم يبِع قلمه، ويتحمّل الحزب الديمقراطي الكردستاني وسلطات الإقليم المسؤولية عن سلامته”.
وطالبت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في 29 كانون الثاني 2024، سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بإعلام ذوي الصحفي سليمان أحمد، عن مكان وجوده، والإفراج عنه.
وعدّ الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر في إقليم شمال وشرق سوريا، دليار جزيري، اختطاف سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، للصحفي وعضو الاتحاد سليمان أحمد، خرقاً لوثيقة التفاهم بين الاتحاد ونقابة صحفيي كردستان، وطالب الجهات الحقوقية والإعلامية بالضغط عليها لتحقيق حرية الصحفي سليمان.
وطالب جزيري نقابة صحفيي كردستان، وكافة المؤسسات الإعلامية في باشور كردستان والعراق، بالتحرك من أجل الضغط على سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، التي تقف وراء اختطافه، مؤكداً أن اختطاف الصحفي سليمان أحمد ليس استهدافاً لشخصه، بل من أجل إرضاء الاحتلال التركي واستهداف قلم الإعلام الحر في كافة أجزاء كردستان.
ومن الجدير ذكره، أن الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في الأول من تشرين الأول عام 2023، بعد وفاة والده محمد أحمد، وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ ذلك الحين.