سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 للحث على حوار السوريين؛ ندوة حوارية لمجلس سوريا الديمقراطية

قامشلو/ رؤى النايف ـ

نظم مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية تحت شعار “المثقف وآفاق الحل في سوريا”، الخميس 19/8/2021، في صالة زانا بقامشلو. وحضرَ الندوة مجموعة من النُخب الثقافية من كتّاب وأدباء والشخصيات المجتمعية والمنظمات النسائية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم تحدثت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، عن آخر المستجدات والتطورات السياسية في الآونة الأخيرة، ونتائج الحراك

الدبلوماسي وتأثيراته على المنطقة، والجهود المبذولة مع قوى دولية للحصول على اعتراف دولي بالإدارة الذاتية.
وحول أهمية هذه الندوة تحدثت لصحيفتنا داريا رمضان عضوة في المجلس الرئاسي لمسد قائلةً: “أهمية هذا الحوار تأتي من ضرورة سد الثغرة بين الجانب السياسي والثقافي، لأن دور المثقفين في الوضع السياسي ضعيف بعض الشيء، لذلك لا بد من عقد سلسلة من الندوات الحوارية للتواصل من خلالها والتعرّف على الرؤى السياسية لهؤلاء المثقفين، وستكون هنالك سلسلة من الندوات الحوارية تشمل كافة مناطق شمال وشرق سوريا، لسد ثغرات ذلك النقص وضم آراء المثقفين في مشروع الإدارة الذاتية ورؤيتهم بالحل السياسي المستقبلي داخل سوريا”.

كما وتضمنت الندوة الحوارية شرح التطورات الأخيرة بما فيها التهديدات
التركية للمنطقة، والتطرق لمشروع الإدارة الذاتية ومدى أهمية الاعتراف
بها، وضرورة فتح طاولة الحوار مع دمشق.
ومن جانبه؛ أكد الكاتب عبود مخصو قائلاً: “وجودنا هنا كمثقفين روج آفا لطرح ومناقشة الحل العام في سوريا، لأن كافة المناطق بشمال وشرق سوريا باتت بحاجة للحل السياسي، ونرى الحل بدء حوار مع حكومة دمشق، بما يضمن حقوق كافة شعوب المنطقة وذلك لتوحيد الرأي ووجود الحل السريع بين الطرفين لأن المسألة لم تعد تحتمل التأجيل”.