للأسبوع الثالث وأهالي حي الكلاسة بالحسكة بدون كهرباء

الحسكة/ آلان محمد –

تستمر معاناة أهالي حي الكلاسة الذي يعتبر الأكبر جغرافياً والأكثر اكتظاظاً بالسكان في مدينة الحسكة، بسبب انقطاع الكهرباء، والمشكلة هي (تعطل الخط الأرضي) بسبب أعمال الصيانة.

الكهرباء هي الطاقة الضرورية لكل منزل وكل عائلة، ومن خلالها يمكن للإنسان المحافظة على النظافة، ومتابعة العلم، والقيام بالكثير من الحاجيات الضرورية المتعلقة بالكهرباء، ومن المعروف بأنَّ مراكز الكهرباء في مناطق شمال وشرق سوريا حريصة على حصول أكبر عدد من الأهالي على الطاقة الكهربائية، وهناك لجان للطوارئ ومتابعة الأعطال وإصلاحها، لكي لا تطول فترة انقطاع الكهرباء عن المواطنين في حال حصول عطلٍ معين، أما في الحالة التي بدأت تأخذ شكلاً من أشكال الاستغراب والتساؤل عند المواطنين في حي الكلاسة بمدينة الحسكة نتيجةً للعطل الحاصل في أحد الخطوط الأرضية الذي تخطى25 يوماً؛ بدأ لسان حال الناس يقول: ما هذا العطل ومتى سيصلحونهُ؟

استهتار أم صعوبات

من خلال تواصل صحيفتنا مع طوارئ الكهرباء في مدينة الحسكة وسؤالنا لهم عن سبب الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي في حي الكلاسة، أجابوا عن ذلك بأنّ أعمال الحفر التي قامت بها بلدية الشعب أدت إلى قطع أحد الخطوط الأرضية، ولهذا لم يتم تحديد مكانهِ بالضبط وإنّ عملية الإصلاح بحاجة إلى (قصاصة) خاصة بعمليات الصيانة، فهل م

ن المقبول أن ينتظر الأهالي كل هذه الفترة الطويلة من الانقطاع ريثما يتم إصلاح العطل، فحال الأهالي لم يعد يحتمل 

نقص الخدمات وضعفها على الصعيد العام في مدينة الحسكة.

آراء السكان

وفي متابعةٍ قامت بها صحيفتنا داخل حي الكلاسة لاستطلاع بعض الآراء، قال المواطن “أسعد البصري” ما الذي يجب أ

ن نف

علهُ مع هذا الحرّ الشديد، وانقطاع المياه عنا، وانقطاع الكهرباء التي تأخر إصلاحها كثيراً، فإننا نرى تقصير مركز الكهرباء كثيراً مع تعدد الأعطال و

الوقت الذي يستجيبون به لندائنا. وأضاف المواطن “عبد السلام محمد” ليقول: لاحظنا 

تزويد معظم أحياء مدينة الحسكة بالتيار الكهربائي, باستثناء حينا، وعلى وجه الخصوص 35 منزلاً عانوا من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من شهرين، فهذهِ المؤسسة معنية بإصلاح الأعطال بأسرع وقت بغض النظر عن المبررات، فيوجد حالات مرضية بحاجة للتيار الكهربائي، ناهيك عن الحر الشديد الذي 

تشهدهُ مدينة الحسكة، فبناءً على هذهِ الآراء للمواطنين، ربما يجب التركيز أكثر على توزيع التيار الكهربائي بشكلٍ عادل ليحظى كافة المواطنين بالطاقة الكهربائية، خصوصاً مع الممارسات التركية التي بدأت بانتهاج الحرب الخاصة، ونحن بحاجة لتفاعل المؤسسات الخدمية مع المواطنين بشكلٍ أكبر.