سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لقاء بايدن – أردوغان ماذا يحمل في جعبته؟

دجوار أحمد آغا-

وفقاً لوكالة رويترز وعلى لسان مستشار الأمن القومي الامريكي جيك سوليفان فإن اجتماعاً سيعقد هذا الأسبوع يوم (14 حزيران) بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والتركي أردوغان في بروكسل على هامش قمة الناتو، لبحث الخلافات الكبيرة بين الطرفين، خاصة في ملفات سوريا وأفغانستان وقضايا إقليمية أخرى.
ذكر سوليفان ذلك في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض موضحاً أن شرق البحر المتوسط وسوريا وإيران وكذلك الدور الذي ستلعبه تركيا في أفغانستان مع انسحاب الولايات المتحدة من البلاد سيكون جزءًا من “الأجندة الموسعة”.
يتبين لنا من خلال تصريحات سوليفان أن التدخلات التركية في كلٍّ من سوريا وليبيا والعراق واليونان وارتساخ (ناغورني قرباغ) وغيرها المضادة للسياسة والتوجهات الأمريكية مصدر خلاف كبير بين الطرفين، بالإضافة إلى صفقة الصواريخ الروسية إس400 إلى جانب موضوع الانسحاب الامريكي من أفغانستان والدور الذي سوف تعطيه واشنطن لأنقرة هناك، وكذلك موضوع التنقيب عن النفط في شرق المتوسط واتفاقية ترسيم الحدود مع ليبيا، كل هذه قضايا خلافية ستكون على جدول أعمال اللقاء المرتقب.
بالنظر إلى العلاقات الوثيقة التي تربط الطرفين وبغض النظر عن التوتر والخلافات التي تشوب هذه العلاقات نتيجة السياسات التي ينتهجها نظام أردوغان، فإن المهم لدى تركيا ونظامها الحاكم مسألة الكرد على وجه التحديد، وسيقوم اردوغان بتقديم كل ما يلزم من تنازلات وكذلك القيام بأية أعمال تكلفه بها الإدارة الامريكية في سبيل إبعاد واشنطن عن دعم الكرد، سواء حكومة إقليم كردستان (باشور) أو الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.
بالعودة إلى العلاقات القوية التي تربط البلدين فالطرفان عضوان في حلف الناتو كما تتبع تركيا سياسة التوجه نحو الغرب منذ بداية تأسيسها على أنقاض السلطنة العثمانية، ومن خلال مؤسسها مصطفى كمال (أتاتورك) الذي اعتمد العلمانية والثقافة الغربية في توجهه نحو الغرب، على الرغم من بنائه لعلاقات في بداية عهده مع الاتحاد السوفيتي حديث النشوء وقتها لتحرير الأراضي التي احتلتها اليونان وإيطاليا وبريطانيا، ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا الراهن الهدف الواضح والمعلن لأنظمة الحكم المتعاقبة في تركيا هو التوجه نحو الغرب والانضمام للاتحاد الأوروبي.
خلال السنوات العشر الماضية من عمر الأزمة السورية انتهج أردوغان سياسة مختلفة، حيث بدأ باللعب على عدة حبال وتوجه شرقاً نحو روسيا وإيران (اجتماعات الأستانة – سوتشي)  وهدفه الوحيد هو القضاء على الكرد وعدم السماح بإقامة أي كيان سياسي كردي، حتى إنه في تصريحاته مؤخراً ذكر أكثر من مرة بأنه ندم أشد الندم على السماح بقيام إقليم كردستان – يُذكر أن الساسة الأتراك حتى يومنا هذا لا يحبذون استخدام كلمة إقليم كردستان، بل يقولون عنه “شمالي العراق” –  كما ذكر أردوغان نفسه في أكثر من مناسبة بأنه لن يسمح بقيام “مستنقع” آخر في شمال سوريا كما حصل في شمالي العراق.
كما أن ردة الفعل التركية على الاستفتاء الذي أجرته حكومة الإقليم في 25 أيلول 2017 خير دليل على معاداة نظام أردوغان للكرد عموماً وليس كما يدعي بأنه يُحارب حزب العمال الكردستاني فقط.
هنا يجب على الكرد جميعاً أن يتكاتفوا ويتعاونوا من أجل فضح هذه السياسات التركية الهادفة إلى إبادة الكرد والقضاء عليهم، وتشكيل لوبي كردي ضاغط في عواصم القرار العالمي، وعلى وجه الخصوص واشنطن، لكي تستطيع قطع الطريق أمام أردوغان في سعيه الدؤوب من أجل القضاء على الكرد.
تتصاعد في الآونة الاخيرة أصوات أصدقاء الكرد في العديد من بقاع العالم، وخاصة في الكونغرس الأمريكي، حيث بعث أعضاء بارزين في الكونغرس برسالة مؤخراً لوزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن مفادها (أن 31 بالمائة فقط من المرافق والمنشآت الطبية في شمال وشرق سوريا تلقت مساعدات عبر خطوط التماس أو المواجهة من دمشق خلال الفترة بين كانون الثاني وأيار 2020 في خضم جائحة (كوفيد -19)، ومنذ ذلك الحين لم يتم تنفيذ أي عملية توصيل للمساعدات، مما يزيد الضغط على المعبر الحدودي المتبقي في باب الهوى مع التشديد على ضرورة إعادة فتح معبري باب السلام واليعربية (تل كوجر) لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين في أنحاء البلاد)، يُذكر أن كلاً من السيناتور الديمقراطي بوب مننديز وزميله الجمهوري جيم ريش إضافة إلى النائب الديمقراطي غريغوري ميكس والجمهوري مايك مكول قد وقعوا على الرسالة.
 أصبح للكرد أصدقاء في كل بقاع العالم لكنهم غير فعالين لأنهم منقسمون والسبب أن الكرد أنفسهم منقسمون فيما بينهم، لذا يجب توحيد الصف الكردي وبأسرع وقت، والفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى، فمقاتلو الحرية يُسطرون أروع الملاحم البطولية والأسطورية أمام أنظار العالم، إنهم يدافعون عن أرضهم وأنفسهم، والاتراك قوة محتلة لكردستان. على جميع القوى والأحزاب والحركات الكردية والكردستانية السياسية والمجتمعية الوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال التركي الهادف إلى إقامة المزيد من القواعد العسكرية في جنوب كردستان وتضييق الخناق على مقاتلي الحرية، كما يجب علينا جميعاً أن نساند قوات البيشمركة وقوات الدفاع الشعبي وتوحيد جهودها لوقف العدوان والاحتلال ودحر الاعداء وعدم الانجرار إلى فخاخ الاقتتال فيما بيننا والتي تنصبها لنا الطورانية التركية على الدوام.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle