سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لجنة محروقات الشدادي تستمر في توزيع محروقات التدفئة بعد تفعيل 4500 بطاقة

الشدادي/ حسام الدخيل –

أكد المسؤول في لجنة محروقات الشدادي أحمد الدغيم، على أنه تم تفعيل 4500 بطاقة حتى هذه اللحظة، وسيحصل قرابة الـ 30 ألف عائلة من مدينة الشدادي وريفها على مخصصاتهم قبل دخول فصل الشتاء.
بدأت لجنة المحروقات في مدينة الشدادي بتوزيع مازوت التدفئة على الأهالي، حيث تم تخصيص 300 لتر لكل عائلة، بسعر 1150 ليرة سوريّة لكل لتر. يأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المبذولة لتخفيف العبء عن المواطنين خلال فصل الشتاء، وضمان وصول المادة قبل دخول فصل الشتاء.
وارتفعت أسعار المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، في الأول من أيار الفائت، وبلغت نسبة رفع بعضها بحدود الـ 300% بالمئة، وارتفع سعر لتر المازوت المخصص للتدفئة من 350 ليرة العام الفائت إلى 1150 ليرة هذا العام، أي ما يعادل 0.07 سنت أمريكي لكل لتر.
وبيّن المسؤول في لجنة محروقات الشدادي “أحمد الدغيم“، لصحيفتنا “روناهي” أنهم باشروا عملية توزيع المازوت المخصص للتدفئة للأهالي اعتباراً من منتصف شهر أيار المنصرم، بمعدل 300 لتر لكل عائلة، بسعر 1150 ليرة للتر الواحد، يضاف إليها هامش ربح لمحطة المحروقات وأجور نقل السيارات.
ويحصل الأهالي على 300 لتر بسعر يصل إلى 375 ألف ليرة، لكل بطاقة تم تفعيلها، وتوزع عن طريق الكومينات، حيث تصل عبر سيارات مخصصة لنقل الوقود لمنزل كل عائلة.
وأكد الدغيم على أنه تم تفعيل 4500 بطاقة حتى هذه اللحظة، وسيحصل قرابة الـ 30 ألف عائلة من مدينة الشدادي وريفها على مخصصاتهم قبل دخول فصل الشتاء.
وكانت لجنة المحروقات قد بدأت عملية التوزيع هذا العام من القرى الأبعد عن مركز المدينة، ويستقدم تدريجياً حتى يغطي كافة الأهالي.
ولفت الدغيم إلى أن عمليه التوزيع بدأت مبكراً هذا العام لضمان وصول المادة إلى الأهالي قبل دخول فصل الشتاء، على عكس ما حدث العام المنصرم.
وتأخر وصول مادة المازوت المخصص للتدفئة إلى كثير من الأهالي خلال العام الفائت إلى منتصف شهر شباط، فيما لم يحصل عدد آخر على مخصصاتهم.
وأرجع الدغيم أسباب التأخير الذي حصل العام الفائت إلى تأخرهم في عملية التوزيع، بالإضافة إلى طبعهم بطاقات جديدة ورفع جداول جديدة مما تسبب بإعاقة عملية التوزيع.