سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لجنة التعليم للمجتمع الديمقراطي: “اللغة الأم ضرورة في مواجهة حملات الصهر العرقي واندثار الحضارات”

​​​​​​​مركز الأخبار ـ أكدت لجنة التعليم للمجتمع الديمقراطي لمقاطعة عفرين ومدينة حلب أنّه فبفضل اللغة الأم تتم حماية الثقافة، وتاريخ الشعوب، وأيضاً حماية التراث العريق، وأشارت إلى أنّ نشر اللغة الأم هو نضال؛ للحفاظ على تماسك المجتمع ودرء أطماع القوى الاستعمارية، وحثت المؤسسات العالمية على دعم حق تعلم اللغة الأم.. 
أصدرت لجنة التعليم للمجتمع الديمقراطي لمقاطعة عفرين ومدينة حلب بيانين منفصلين إلى الرأي العام بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف اليوم 21 شباط.
وجاء في بيان الشهباء: “نهنئ اليوم العالمي للغة الأم على العالم أجمع، وكافة الشعوب المطالبة بالسلام والحرية، وكافة المعلمين والمعلمات، والعاملين على تطوير اللغة، فاللغة هي استمرار الإنسانية، ونمط أساسي في الحديث، وأداة التواصل بين أفراد المجتمع.
 فبفضل اللغة الأم تتم حماية الثقافة، وتاريخ الشعوب، وأيضاً حماية التراث العريق. لذلك؛ يجب على الإنسان المحافظة على لغته من الاندثار والضياع، وبخاصة الشعب الكردي الذي تعرض كثيراً لتهميش لغته”.
واختتم البيان بدعوة جميع المؤسسات إلى تعلم اللغة الأم، وحث المؤسسات العالمية على دعم حق تعلم اللغة الأم.
وفي السياق، أصدرت لجنة التدريب والتعليم للمجتمع الديمقراطي في مدينة حلب بياناً إلى الرأي العام أشارت فيه إلى أهمية اللغة الأم في مواجهة حملات الصهر العرقي واندثار الحضارات.
وبدأ البيان بالإشارة إلى أهمية اللغات منذ القدم في التواصل بين أبناء الشعب الواحد، والتي تعدّ من أسس قيام الحضارات وصمودها على مر العصور.
وتابع بالتأكيدِ على أن الأنظمة الاستبدادية تستهدف تاريخ وثقافة الشعوب، وصهر هويتها من خلال إضعاف أواصر لغتها الأم التي تعدّ أهم الأسس في المجتمعات للتعبير عن نفسها.
واختتم البيان بالقول: “نشر اللغة الأم هو نضال من جانب آخر للحفاظ على تماسك المجتمع ودرء أطماع القوى الاستعمارية، والتأكيد على أن العمل في تحسين الواقع التعليمي مستمر، للمضي قدماً نحو المستقبل”.