روناهي/ الطبقةـ تسعى لجنة التربية والتعليم في منطقة الطبقة على إنجاح العملية التربوية والتعليمية في مدارسها خلال العام الدراسي الحالي، وتنفيذ خططها بالاعتماد على خبرات معلميها في قطاع التعليم.
نجحت العملية التربوية والتعليمية في منطقة الطبقة وريفها بعد تشجيع الإدارة المدنية الديمقراطية للتعليم وتأهيل المعلمين وترميم البنية التحتية لل
مدارس لتأهيل العدد المناسب من المدارس وفق الخطة المعمول بها بما يتناسب وعدد الطلاب.
بينما تتفقد لجنة التربية والتعليم سير الخطة التدريسية في مكاتبها الثلاثة في الطبقة والمنصورة والجرنية تابعت صحيفتنا روناهي عمل اللجنة وكادرها للاطلاع على عملية التعليم في المدارس ومتابعة مستوى الطلاب؛ أجرت صحيفتنا اللقاء التالي مع الرئيسة المشتركة في لجنة التربية والتعليم سهام الأحمد، والتي أكدت على دور لجنة التربية والتعليم في متابعة الخطة التعليمية للعام الدراسي 2019/20120م
، بزيارة المدارس والصفوف للتعرف عن قرب على طرق التدريس وتجاوب الطلاب لمعلميهم في الدرس.
وأشارت سهام أن عدد المدارس في المنطقة بلغ 201مدرسة منها 54 مدرسة في الطبقة و44 مدرسة في المنصورة و103 مدرسة في الجرنية، وبلغ عدد المعلمين 1674معلم ومعلمة في الطبقة والجرنية والمنصورة، وأن عدد طلاب المدارس وصل لحوالي 48229 ألف طالب وطالبة في المراحل جميعها، وبينت بأنه تم إدخال 15 مدرسة جديدة ضمن قائمة المدارس المفعلة بعد الانتهاء من تأهيلها لهذا العام منها سبعة مدارس في مدينة الطبقة، وثماني مدارس في المنصورة.
العملية التعليمية تمضي رغم الصعوبات
وأضافت سهام أن سير العملية التعليمية في المنطقة يمضي على أكمل وجه لكن تخللها بعض الصعوبات منها بعض التصرفات من قبل عدد قليل من الطلاب كالأسلوب العدواني وردود فعل سلبية من قبل بعض المعلمين، إلا أن لجنة التربية والتعليم استطاعت تجاوز هذه المشاكل بالتعاون بين أهالي الطلاب والمجلس المدني والمجالس المحلية والمجلس التنفيذي والمكاتب والإدارات التابعة للجنة التربية والتعليم.
وذكرت سهام أنه تم حالياً تخفيض عدد أيام الإجازات للمعلمين لضرورة وجودهم في الصف خلال هذه الفترة حفاظاً على سير التعليم قدر الإمكان والتعاون معهم في أي حدث ومتابعة وضعهم الصحي خلال الجولات على المدارس ومتابعة الإداريين والمعلمين وانضباط الطلاب من خلال سجلاتهم وغيابهم، وكما تتابع لجنة التربية الطلاب في الصفوف بالاطلاع عن قرب على مستوى تعليمهم ومتابعة إحصائيات المعلمين وضرورة تعداد تعييناتهم.
متابعة إصلاح المدارس
ونوهت سهام إلى ضرورة متابعة إصلاح المدارس من أجل التخفيف من أعداد الطلاب والكثافة العددية لهم داخل الصف وفي المدرسة، وضرورة التعاون لتحديد عدد المعلمين الشواغر من أجل رفد المعلمين المستجدين وإلحاقهم لسد الفراغ الموجود بعد أن أجرت لجنة التربية والتعليم في الطبقة عدة مسابقات لانتقاء المعلمين والمعلمات من ذوي النخبة، واتبعتهم بدورات مكثفة فيما يخص طرق التعليم، ومن ثم العمل على توزيع المعلمين كلاً حسب اختصاصه.
العملية الأمتحانية تقويم مرحلي
وأفادت سهام أن العملية الأمتحانية؛ الاختبارية في المدارس تعتبر تقويم مرحلي من مذاكرات وتسميع في الدروس لتقويم فهم الطلاب خلال الفصل الدراسي، وهي مستمرة من خلال الامتحان الشفهي وبعدها المذاكرات الفصلية ومن ثم الامتحان النهائي للفصل الأول، ويقوم بذلك العمل معلم الصف لوضع أسئلة الطلاب للمرحلة الابتدائية، أما ما يخص المرحلة الإعدادية والثانوية يختص بوضع الأسئلة مدرس المادة الاختصاصي بالتعاون مع مكتب التوجيه التربوي في لجنة التربية والتعليم.
انتقاء معلمي المواد الأجنبية
والجدير ذكره أنه فيما يخص النقص في مواد اللغات الأجنبية عملت لجنة التربية والتعليم من أجل تلافي ذاك النقص لوضع المدرّس البديل لمادتي الفرنسي والإنكليزي في حال عدم وجود مدرّس مختص، حيث أجرت لجنة التربية عدة مسابقات خلال العطلة الصيفية لاستقبال المعلمين المجازين ولاحظت اللجنة إقبال عدد كبير من المعلمين المجازين في هاتين المادتين، حيث وصل عدد المسابقات التي أعلن عنها لثلاثة مسابقات، وقد أغنت لجنة التربية حاجتها من مدرسي مادتي الفرنسي والإنكليزي.
