سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لتلافي الأزمة… قرار يُحدّد كمية توزيع المازوت على لجان المحروقات

أوضح الرئيس المشترك للجنة المحروقات في مدينة الحسكة، أنه لتجاوز أزمة المحروقات في مدينة الحسكة أصدرت المديرية قراراً بتحديد كمية توزيع المازوت على اللجان، مضيفاً إنهم ينظمون توزيع المادة على أصحاب المولدات, الكازيات والمواطنين.
تعاني مدينة الحسكة من أزمة في نقص المحروقات؛ نتيجة الهجمات التركية على أراضي شمال وشرق سوريا، وخروج قسم كبير من الحرّاقات عن الخدمة نتيجة الأحوال الجوية.
وتسبب الهجوم التركي على المنطقة في تهجير الآلاف من سكان مناطق سري كانيه وقراها إلى مدينة الحسكة مع مركباتهم؛ الأمر الذي دفع الإدارة إلى تأمين احتياجات المُهجّرين؛ بسبب الأحوال الجوية الباردة في فصل الشتاء.
العدد الكبير من المركبات التي دخلت الحسكة، مع المركبات التي كانت موجودة سابقاً شكلت هي أيضاً سبباً من أسباب أزمة مادة المازوت.
وأوضح الرئيس المشترك للجنة المحروقات في مدينة الحسكة شيار حسو لوكالة أنباء هاوار أن الأزمة التي تعيشها مدينة الحسكة سببتها الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ومنها منطقة سري كانيه/ رأس العين وقراها؛ مما أثّر في وقف عمل الحراقات ببلدة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو، وعدم دخول بعض الصهاريج إلى المدينة المحملة بالوقود بسبب خطورة الطرق.
وبيّن حسو بأنه كان لهم برنامجاً لتوزيع مادة المازوت على مواطني مدينة الحسكة من أجل فصل الشتاء، وأردف: “ولكن بسبب الهجوم التركي الذي أسفر عن تهجير آلاف المدنيين, ولجوؤهم إلى المدينة؛ تطلب منا تأمين مادة التدفئة للمُهجّرين الذين يقطنون في مراكز الإيواء ومخيم واشو كاني”.
ونوه: “نحن كلجنة محروقات في الحسكة؛ نطلب مادة المازوت من مؤسسة “سادكوب”, ويتطلب منا أن نوزع وننظم بين توزيع مادة المازوت على أصحاب المولدات والكازيات وكذلك المواطنين”.
ولفت الرئيس المشترك للجنة المحروقات في مدينة الحسكة شيار حسو في ختام حديثه أنه ولوضع حد للأزمة؛ أصدرت الإدارة العامة للمحروقات في شمال وشرق سوريا قراراً بتحديد كمية توزيع مادة المازوت لكل لجنة، وهذه الكمية قدرها 16 صهريج من أجل تخفيف أزمة المحروقات في المدينة..