وأوضح الرئيس المشترك للجنة المحروقات في مدينة الحسكة شيار حسو لوكالة أنباء هاوار أن الأزمة التي تعيشها مدينة الحسكة سببتها الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، ومنها منطقة سري كانيه/ رأس العين وقراها؛ مما أثّر في وقف عمل الحراقات ببلدة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو، وعدم دخول بعض الصهاريج إلى المدينة المحملة بالوقود بسبب خطورة الطرق.
ولفت الرئيس المشترك للجنة المحروقات في مدينة الحسكة شيار حسو في ختام حديثه أنه ولوضع حد للأزمة؛ أصدرت الإدارة العامة للمحروقات في شمال وشرق سوريا قراراً بتحديد كمية توزيع مادة المازوت لكل لجنة، وهذه الكمية قدرها 16 صهريج من أجل تخفيف أزمة المحروقات في المدينة..
السابق بوست