سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لتعزيز قدراتك الدماغية.. عشر عادات يوميّة لا تفوّتها

يمكن من خلال ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة أن يزيد المرء بشكلٍ كبير قوة الدماغ مما يعزز الذاكرة والتركيز والوظيفة الإدراكية الشاملة، في هذا السياق نشر تقريرًا حول عشرة عادات مُثبتة علمياً يمكنها أن تجعل دماغ الإنسان أكثر قوة:
ـ تحريك الجسم:
تزيد التمارين الرياضية من تدفق الدم إلى الدماغ مما يعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة ويعزز مرونة الدماغ، وتوصلت دراسة، نُشرت في دورية Alzheimer’s، إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تحسن الذاكرة والوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.
ـ نظام غذائي صحي:
توفر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والدهون الجيدة والمعادن الطاقة وتساعد في الحماية من أمراض الدماغ، حيث تم ربط النظام الغذائي الذي يتضمن التوت النباتي الأخضر والأسماك الدهنية والمكسرات بتحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ـ الحصول على نومٍ جيد:
أثناء النوم، يقوم الدماغ بتنسيق المعلومات وتعزيز الذكريات وطرد السموم، وتُظهر الأبحاث التي أجرتها المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، أن قلة النوم يمكن أن تُضعف الوظيفة الإدراكية وتؤدي إلى فقدان الذاكرة. لذا؛ يجب السعي إلى الحصول على ساعات كافية من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على نشاط العقل.
ـ ممارسة التأمل:
تزيد ممارسات التأمل من المادة الرمادية في مناطق الدماغ المشاركة في وظائف الذاكرة والتنظيم العاطفي، حيث كشفت نتائج دراسة، أجراها علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد، عن أن ثمانية أسابيع من التأمل الذهني يمكن أن تُحسّن بنية الدماغ ووظيفته مما يؤدي إلى تحسين التركيز والوضوح العقلي.
ـ التفاعل الاجتماعي:
إن التفاعل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وبناء علاقات قوية يمكن أن يُحسّن الوظيفة الإدراكية ويحمي من التدهور المعرفي. وتقول الدورية الأميركية للصحة العامة، إن التكامل الاجتماعي يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
ـ تحدي الدماغ:
يحب الدماغ التحديات مثل ممارسة أنشطة حل الألغاز والقراءة أو العزف على الآلات الموسيقية، أو تعلم لغة جديدة بما يحفز وظائف المخ ويعزز المرونة العصبية. أفادت الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم أن الانخراط في أنشطة محفزة عقلياً يمكن أن يساعد في تأخير ظهور الخرف.
ـ تعلّم هواية جديدة:
إن تعلّم هواية جديدة مثل العزف على آلة موسيقية ينشط مناطق الدماغ المختلفة، بما يشمل تلك المسؤولة عن المهارات الحركية والمعالجة السمعية والذاكرة. أظهرت نتائج دراسة، نشرتها دورية Neuroscience، أن الموسيقيين لديهم اتصال أفضل بين مناطق الدماغ المسؤولة عن الربط بين أجزاء المخ المختلفة ويتمتع الدماغ بقدرة على أداء وظائف تنفيذية بمرونة أكبر.
ـ ممارسة الكتابة اليدويّة:
في عصر تهيمن عليه الكتابة على لوحات المفاتيح، يمكن أن تعزز عملية الكتابة اليدوية قوة الدماغ من خلال تحسين المهارات الحركية الدقيقة والوظيفة الإدراكية. تسهم الكتابة باليد في تنشيط لمناطق متعددة بالدماغ ترتبط بالتفكير واللغة والذاكرة العاملة.
ـ الاستحمام بماء بارد:
إن الحصول على دش بماء بارد يمكن أن يحفز العصب المبهم، والذي يرتبط بتحسن الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالقلق، إلى جانب تحسين وظائف المخ. يمكن للاستحمام بماء البارد أن يزيد من إطلاق النورادرينالين، وهو ناقل عصبي وهرمون مسؤول عن مشاعر القتال أو الهروب.
ـ تبنّي الإيجابية:
يساعد تبني المواقف الإيجابية على قطع أشواط طويلة، إذ يرتبط التفاؤل والتفكير الإيجابي بانخفاض مستويات التوتر وتحسين الصحة العقلية وزيادة سنوات العمر بصحة جيدة. يتميز الأفراد أصحاب النظرة الإيجابية بوظيفة إدراكية أفضل ويكونون أقل عرضة للمعاناة من التدهور المعرفي.