لتعزيز أهمية حرب الشعب الثورية.. سلسة محاضرات في الشهباء

الشهباء/ فريدة عمر –

شدّدت عضوة لجنة التدريب في بلدة فافين، إلى حاجتهم الماسة إلى التدريب والتنظيم، لتكوين جبهة رديفة، ومساندة للقوات المدافعة عن الأرض والإنسان، والوقوف ضد الهجمات التركية.

 تساهم لجنة التدريب في مقاطعة الشهباء، في تعزيز أهمية حرب الشعب الثورية، في ظل ما تتعرض له المنطقة من هجمات ومخاطر، ونشر فكر الحماية، والدفاع الذاتي بين صفوف المجتمع، عبر إلقاء سلسلة محاضرات، واجتماعات للأهالي ضمن الكومينات.

نظمت لجنة التدريب في بلدة “فافين” التابعة لناحية الأحداث في مقاطعة الشهباء، سلسلة محاضرات في كومينات البلدة بحضور المئات من الأهالي، حول أهمية تعزيز مبدأ الحماية والدفاع الذاتي، في ظل ما تمر به المنطقة.

التدريب بات ضرورة مجتمعية

 وفي هذا السياق، تحدثت لصحيفتنا “روناهي” عضوة لجنة التدريب في بلدة فافين، “سوسن خليل” حيث أشارت في بداية حديثها إلى أهمية التدريب ضمن القاعدة المجتمعية، وبينت على ذلك: “إن من الضروري تنظيم، وتدريب المجتمع بشرائحه كافة، وخاصةً خلال هذه المرحلة، التي نمر بها من هجمات، ومجازر دولة الاحتلال بحق شعوب شمال وشرق سوريا، لأن الاحتلال التركي احتل عفرين، وعمل على تهجير الأهالي الأصلين قسراً، ويحاول بشتى وسائله التغلغل في المجتمع، وشل إرادة المجتمع، وإبعاده عن قيمه”.

أهمية تعزيز مبدأ الدفاع الذاتي

 وتابعت: “إن مناطقنا تتعرض، وبشكل يومي لقصف، ولتهديد دولة الاحتلال التركي، فإننا بأمس الحاجة إلى التنظيم والتوعية، والتعمق في مفهوم حرب الشعب الثورية، ونشر فكر الأمة الديمقراطية بين المجتمع، وهذه كانت أبرز أعمالنا خلال هذه الفترة”.

وحول المحاضرات، التي قامت بها لجنة التدريب قيمت سوسن: “من خلال إعطائنا محاضرات للأهالي، ومتابعتنا للاستفادة منها، لاحظنا تقبلهم كان جيداً، وهي خطوة مهمة في هذه المرحلة الحالية، لأننا ركزنا من خلال المحاضرات على مبدأ الدفاع الذاتي، وأهمية تكاتف المكونات، لصد المؤامرات، التي تهدف إلى زرع الفتن، وضرب التعايش السلمي، وكسر مقاومة الشعوب الحرة”.

ونوَهت سوسن، بأن الحضور جميعهم أكدوا ضرورة تكثيف واستمرار هذه المحاضرات، وبأنهم بأمس الحاجة إلى التدريب، والتنظيم؛ ليكونوا جبهة خلفية مساندة للقوات المدافعة في وجه الهجمات التركية.

فيما لفتت عضوة لجنة التدريب في بلدة فافين “سوسن خليل” في ختام حديثها، أنهم مستمرون كلجان تدريب، في إتمام برنامجهم للوصول إلى أفراد المجتمع كافةً، وأفصحت عن وجود برامج قادمة خاصة بالأطفال، ومنها خاصة بالمرأة.